هل البتر هو العلاج الوحيد للقدم السكري؟.. طبيب يجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية
احمد جلال
 

تعد القدم السكري واحدة من أبرز مضاعفات مرض السكر، والتي كان علاجها الأشهر هو البتر.

وأصبح العلاج مع تطور الطب والأساليب العلاجية الحديثة، أفضل عن طريق القسطرة العلاجية، إلا أن الأهم هو الوقاية والاكتشاف المبكر لتلك المشكلة.


ونصح الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، بالانتباه لأي عرض للإصابة بالقدم السكري، وفحص القدم يوميا للتحقق من عدم وجود أي إصابات أو تقرحات أو التهابات، والتوجه للكشف مباشرة واتخاذ اللازم في حال اكتشاف أي من الأعراض.

وأضاف الدكتور وليد الدالي، أن القسطرة العلاجية تلعب دورا كبيرا في علاج القدم السكري، عن طريق إدخال جهاز دقيق جدا يشبه الإبرة إلى الشرايين والأوعية الدموية الصغيرة، ليعمل على توسيعها، وذلك بواسطة البالونات، وتركيب دعامات معدنية في بعض الحالات، وتلك العملية تساعد في تدفق الدم إلى القدم من جديد، وإعادة الدورة الدموية لها، وتجنب بترها.


وأكد الدكتور وليد الدالي، أن سهولة توسيع الشريان أو صعوبته تختلف من حالة لأخرى باختلاف مكان انسداد الشرايين، وغالبا الموجودة أعلى الركبة تكون أوسع، وتوسيعها يكون أسهل، أما الموجودة أسفلها فتكون أدق، ويحتاج توسيعها بعض الإجراءات، ولكن مع تطور الأجهزة العلاجية، والأشعة التداخلية، أصبحت عملية توسيع الشرايين أسهل.


وأشار الدكتور وليد الدالى يتم تحديد التدخل الذي تحتاجه الحالات من خلال عمل فحوصات ترسم شجرة الشرايين الخاصة بالقدم لمعرفة المسدود منها، عن طريق القسطرة التشخيصية، أو الأشعة المقطعية على شرايين الساق بالصبغة، فيتم معرفة نوع الانسداد، ودرجته، ومكانه، ثم اتخاذ القرار اللازم.

شاهد أيضا: جراح أوعية دموية: ينبغي على مرضى السكري ارتداء أحذية واسعة ومريحة