قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا لقيامه بقتل شقيقيه الطفلين "التوأم" بإلقاء جثتهما بمروى مائي وسط الزراعات ليتهرب من الخدمة العسكرية باعتباره العائل الوحيد لأسرته .
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد الجمل وعضوية المستشارين أسامة الحلواني وباسم جاويش وأمانة سر تامر عبد العظيم .
ترجع وقائع القضية إلى شهر أبريل من عام 2019، حيث تلقى اللواء مدير أمن الشرقية بلاغًا من عامل بمصنع غاز مقيم بقرية البلاشون مركز بلبيس باختفاء طفلية التوأم محمد وكريم البالغ عمرهما 10 سنوات وعثوره عليهما داخل مروى مائى بجوار أرض زراعية بالقرية بعد 14 ساعة من اختفائهما.
توصلت تحريات اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية إلى أن مرتكب الواقعة هو شقيقهما من الأب البالغ عمره 21 عاما، وأنه طلب من والده طلاق أمه حتى يتمكن من الإعفاء من الخدمة العسكرية إلا أنه رفض، وأمام إصرار والده على الرفض لمطلبه، فكر فى حيلة شيطانية للحصول على الإعفاء من الخدمة بقتل شقيقيه التوأم ليكون العائل الوحيد لوالده.
وفي يوم الحادث، استدرج المتهم المجنى عليهما التوأم البالغ عمرهما 10 سنوات إلى الحقول وأثناء لهوه معهما دفعهما للمجرى المائى ودس رأسيهما بقوة في الماء حتى لفظا أنفاسهما ثم قام بكتم أنفاسهما بقطعة قماش للتأكد من وفاتهما وعاد إلى منزله وكأن شيئا لم يحدث.
تم القبض عليه، وبمواجهة بالتحريات انهار، واعترف وتم إحالته للنيابة العامة التى قدمته لمحكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.
أقرأ أيضا:
