زينت شوادر حلوى المولد النبوي شوارع قنا، حيث يُقبل عليها المواطنون كعادتهم كل عام، لشراء الحلوى لذويهم أو للتهادي بين الأحباب.
يقول أحمد الكاس، بائع حلوى، إنه مع قرب حلول المولد النبوي، يبدأ البائعون في الحصول على تراخيص من الوحدة المحلية، لإقامة شوادر لبيع الحلوى في شوارع المدينة، أو بيع الحلوى في الموالد التي تُقام للأولياء الصالحين والتي يتزامن الاحتفال بهم مع المولد النبوي.
ويشير الكاس إلى أن أيام الاحتفالات بالمولد، يٌعتبر «موسم رزق» للبائعين ومصدر دخل لهم، مشيرا إلى أن العروسة والحصان الأكثر طلبًا، سواء العروسة المصنوعة من الحلوى أو الحديثة التي بها بطاريات كهربائية.
ويوضح مصطفى على، مهندس، أن حلوى الولد النبوي تكون للتهادي، وتكون وسيلة لصلة الأرحام، فالزيارات للأهل والأقارب أو المخطوبين، تكون من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، خاصة في القرى.
وحذرت مديرية الصحة بقنا، الأطفال بضرورة الابتعاد عن تناول الحلوى المضاف إليها مكسبات الطعم والرائحة والألوان الصناعية، والحلوى الجافة التي فقدترطوبتها وتأكسدت بسبب التخزين لفترات طويلة.
وأطلقت المديرية حملات للكشف عن صلاحية الحلوى التي تباع، والتأكد من صلاحيتها حتى لا تتسبب في وجود حالات تسمم أو إعياء للمواطنين.
اقرأ أيضا.. غلق مصنعين وإعدام 1.5 طن من حلوى المولد لعدم صلاحيتها
