على الأنغام الوطنية، استقبلت مدرسة السعيدية التابعة لمديرية التعليم بمحافظة الجيزة، الطلاب في أول أيام الدراسة.
وفي مشهد مبهج ، بدأ الطلاب في التوافد على المدرسة برفقة أولياء أمور، والتزم الطلاب بارتداء الزي المدرسي، حاملين على أكتافهم الحقائب المدرسية ، حريصين على الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية من خلال ارتداءهم للكمامات الطبية.
وحرصت إدارة مدرسة السعيدية على تخصيص مشرف على باب المدرسة للتأكيد على عدم السماح بدخول أي طالب للمدرسة، إلا اذا كان مرتديا للكمامة ، بينما قام أحد معلمي المدرسة بقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخولهم للمدرسة من خلال مسدس قياس درجة الحرارة .
ورغم تركيب مدرسة السعيدية لبوابة تعقيم وتطهير على مدخل المدرسة، إلا أنه لم يتم تشغيلها، وذلك لعدم وجود الموظف المسئول عن تشغيلها، ونتيجة لتواجد وسائل الإعلام داخل المدرسة فقامت الإدارة بالسماح للطلاب بالمرور من تحت بوابات التعقيم في محاولة للإيماء أنها تعمل.
ولجأت إدارة المدرسة أيضا لاستخدام الميكروفونات الخاصة بها لتوعية الطلاب بالإرشادات الصحية وضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي بينهم، والحرص على ارتداء الكمامات طوال اليوم الدراسي، مؤكدين لهم أن الطالب الذي لم يرتدي الكمامة لم يسمح له بدخول المدرسة أو التواجد بداخلها، كما تم التنبيه على الطلاب بكيفية التعرف على فصولهم من خلال كشوف الجداول الاسترشادية المعلقة بفناء المدرسة المدون بها اسماء الطلاب والفصول .
وشهد الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، طابور الصباح داخل مدرسة السعيدية، حيث اصطف حجازي وقيادات مديرية التعليم بمحافظة الجيزة في صف واحد ،مقابل العلم المصري، مرددين مع الطلاب النشيد الجمهوري.
بدء طابور الصباح بمدرسة السعيدية قبل حضور نائب الوزير
وبدأت مدرسة السعيدية طابور الصباح المدرسي قبل قدوم الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين .
وأدى الطلاب تمارين الصباح داخل الطابور، مرديين " مصر "
واستهل الطالب عبد الرحمن بمدرسة السعيدية، افتتاح فقرة الاذاعة المدرسية بقراءة القرآن الكريم ، وحرص مدرسي الإذاعة المدرسية خلال الطابور بالتأكيد على توعية الطلاب صحيا، حيث اكد علي ضرورة غسل الطلاب أيديهم وتطهيرها باستمرار بالكحول، مع ضرورة ارتداء الكمامات الطبية، كما تحدثت فقرة الاذاعة المدرسية عن حرب أكتوبر المجيد 73.
وألقى د.رضا حجازي نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين ،كلمة اثناء طابور الصباح لطلاب مدرسة السعيدية، حيث رحب نائب الوزير بالطلاب في أول يوم دراسي، قائلا لهم ،" عودا حميدا ..وأهنئكم ببدء العام الدراسي الجديد "، سعادته البالغة بحرص الطلاب على ارتداء الكمامات الطبية ، قائلا لهم ،" حافظوا على انفسكم ، وإذا كان التعليم حقا فان الحفاظ على الصحة أكبر حق".
ووجه نائب الوزير، رسالة للطلاب، قائلا ،"نظام التقييم الجديد يقوم على الفهم ومش هيجيلك أسئلة نفس اللي موجودة فى الكتاب ،ولو فهمت ما فى الكتاب هتعرف تحل الامتحان والسؤال " ، موضحا أن التابلت للصف الأول الثانوى جاهز للاستلام وهناك كتب تفاعلية ومنصة أسأل المعلم وبنك المعرفة، قائلا، " مبسوط بارتداء الطلاب الكمامات.. واحنا خايفين عليكم" .
ووجه نائب الوزير، كلمة لمعلمي مدرسة السعيدية، قائلا ، "وجهوا أولادكم للمنصات والقنوات التعليمية، وعلى الطالب أن يسجل ملاحظاته على الحصة التي شاهدها في القنوات التعليمية ويناقش المعلم فيما شاهده، كما أنه يجب على المعلمين مشاهدة بث القنوات التعليمية والمدرسة تكمل ما يتم بثه في القنوات التعليمية" ، موضحا أن نظم التقييم في الثانوي العام لن تكون عبارة عن أسئلة مباشرة لأن الوزارة ترغب فى قياس ما تعلمه الطالب فعليا.
وقال نائب الوزير للطلاب ،" كونوا عند حسن ظن أهاليكم ومعلميكم" .
وفي ذات السياق ، بدأ نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين زيارته لمدرسة السعيدية بتفقد دورات مياه المدرسة ، للاطمئنان على تطبيق المدرسة للإجراءات الاحترازية ووجود المطهرات والصابون بها من عدمه، ليفاجأ نائب الوزير بعدم وجود صابون أو أي مطهرات داخل دورات المياه، وهو ما جعله علي الفور بمطالبة مدير المدرسة بتوفير ادوات النظافة والصابون للطلاب داخل دورات المياه.
وأثناء خروج نائب الوزير، من مدرسة السعيدية متوجها لجوارها لتفقد مدرسة الشهيد العميد احمد سيد ابراهيم " الجيزة الاعدادية سابقا " ،اعترض أولياء الأمور، طريقه لشكواهم من ارتفاع أسعار قيمة المصروفات الدراسية، وعدم قدرتهم المادية على سداد المصروفات الدراسية، إضافة لشكواهم من تزاحم الطريق خاصة وأن المدرسة على شارع عمومي مليء بالسيارات، وهو ما يعرض الطلاب للخطر.
وأبدى نائب وزير التعليم، تعاطفه مع أولياء الامور، حيث قال لهم ،" من لا يملك القدرة على سداد قيمة المصروفات الدراسية من حقه إجراء بحث اجتماعي داخل المدرسة ليتم تسديدها للطالب من خلال المشاركة المجتمعية "، كما أكد د.حجازي، على أن هناك قرارا وزاريا يتيح السماح بتقسيط المصروفات الدراسية وفقا لقسطين على فصلين دراسيين.
وأكد نائب الوزير، أنه سيتم المطالبة بإيقاف دورية أمنية أمام محيط المدارس لحماية الطلاب أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة.
وطمأن حجازي أولياء الأمور على ذويهم قائلا لهم، "احنا بنخاف عليهم أكتر منكم".
وعند دخول نائب وزير التعليم لمدرسة الشهيد العميد احمد سيد ابراهيم ،" الجيزة الاعدادية بنين " سابقا حرص المعلم المشرف علي مدخل المدرسة علي تطبيق الاجراءات الاحترازية علي الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين ،حيث قام المعلم بقياس درجة حرارة نائب الوزير من خلال مسدس قياس الحرارة ،وتبين ان درجة حرارته ٣٥ درجة مئوية .
وفي خطأ غير مقصود ، من المعلم الذي قام بقياس درجة حرارة نائب الوزير قبل دخوله للمدرسة ، حيث قال المعلم، لنائب الوزير بعد محاولة استفساره عن درجة حرارته بعد قياسها له ، إن " درجة حرارة حضرتك ٢٥ درجة " ،وهو ما أثار ضحك نائب الوزير لشؤون المعلمين، حيث قال مداعبا للمعلم ولجميع الحاضرين، نصا " كده انا هموت خلاص طالما درجة حرارتي ٢٥درجة..حرام عليك " ..وهو ما أثار ضحك الجميع .
وبدأ نائب الوزير زيارته للمدرسة بتفقد دورات المياه بها ، للتأكد من تطبيق الاجراءات الاحترازية لمحاربة فيرس كورونا ، حيث تأكد نائب الوزير بنفسه من وضع صابون ومطهرات داخل دورات المياه ليستخدمها الطلاب في تطهير اياديهم اثناء دخولهم لدورات المياه .
وأعرب حجازي ،عن سعادته البالغة بالتزام المدرسة بتطبيق الاجراءات الوقائية ،موجها الشكر لهم على حرصهم على الحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين ..قائلا لهم ،" حاجة مشرفة ..وانا سعيد بكم " .
ثم حرص نائب الوزير ، علي مشاركة الطلاب والمعلمين حضور طابور الصباح ، والقي كلمته للطلاب وتعريفهم
بالنظام الجديد للتعليم .
وخلال الجولة التفقدية بمدرسة الجيزة الاعدادية بنين ،اكد الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين ، أن ما رأيناه اليوم خلال تفقد المدارس ينم علي بداية قوية لعام دراسي مختلف
،قائلا ،" أفضل شيء وجدته في المدرسة الزائرة الصحية واللياقة البدنية التي تمارس بشكل جيد للطلاب وهو ما نحرص عليه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية".
وعن الأجراءات الاحترازية، قال أن هناك لوحات إعلامية للتوعية بالوقاية من فيرس كورونا، مشيرا إلى أن للوزارة لديها خطة كبيرة لتطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب ،وتواجد زائرة صحية داخل المدارس، فضلا عن وجود قاعدة بيانات عن الأسر المصابة بفيروس كورونا، ولدينا خطة لإغلاق الفصول او المدارس بالتعاون مع الجهات المعنية بحيث لا يكون قرار فردي من قبل مدير المدرسة.
وأوضح أنه تم وضع خطة بديلة في حال انتشار فيرس كورونا حيث سيتم الاعتماد على مصادر التعلم المختلفة بحيث تلبي كل الطلبات ومستويات ومراحل التعليم للطلاب، ففي حالة عدم تواجد تعليم في المدرسة فالقنوات التعليمية والمنصات الالكترونية ستؤدي الدور الأكمل لتعليم الطلاب مؤكدا على حرص الدولة على الحفاظ على طلاب ومعلمي مصر.
ولم تقتصر الجولة التفقدية لنائب وزير التعليم لشؤون المعلمين علي ذلك ،بل توجه د.رضا حجازي وسط مرافقيه من قيادات مديرية تعليم الجيزة الي مدرسة المدينة الجامعية النموذجية الابتدائية التابعة لإدارة الدقي التعليمية، وحرصت ادارة المدرسة فور وصول نائب الوزير ، تطبيق الاجراءات الاحترازية عليه، حيث قام احد معلمي المدرسة وسط حضور امل مبروك مدير ادارة الدقي التعليمية علي تعقيم وتطهير نائب الوزير الدكتور رضا حجازي قبل دخوله للمدرسة لتفقدها ..كما قام نائب الوزير بتطهير يداه بالكحول المتوفر على مدخل بوابة المدرسة ،فضلا عن قياس درجة حرارته من خلال مسدس قياس درجة الحرارة والتي تبين ان درجة حرارة نائب الوزير 35.8 درجة .
واستهل نائب الوزير، جولته بالمدرسة بتفقده دورات مياه المدرسة ، للاطمئنان على وجود أدوات التطهير والصابون بداخلها، ليفاجأ بعدم توفير صابون داخلها، حيث طالب نائب الوزير، مدير المدرسة بتركيب صبانة للمطهرات في دورات المياه وتوفير صابون لغسيل أيدي الطلاب، وظل نائب الوزير، واقفا مكانه أمام دورة المياه، قائلا لهم ،" مش ماشي حتى يأتي الصابون والصبانة، أنا عايز كل طالب يغسل ايده في المدرسة " ...وتابع قائلا ،"إن توافر أدوات التعقيم والحماية للطلاب من أولويات المدارس لحماية الطلاب من أي فيروسات، موجها مدرسة المدينة الجامعية بالدقي بالحفاظ على النظافة الشخصية للطلاب وغسل الأيدى بشكل مستمر وتواجد المطهرات داخل الفصول .
وتفقد حجازى الفصول الدراسية، فيما ارتدى الطلاب الكمامات وغطاء الوجه كما حققت المدرسة التباعد فيما بينهم، موجها التحية للمعلمين وأسرة التربية والتعليم، قائلاً: يعملون بضمير وحرص طوال الوقت.
وفي مشهد أبوي لنائب وزير التعليم ، قام بمداعبة تلاميذ رياض الاطفال بالمدرسة ، فبمجرد دخول نائب الوزير لفصل مرحلة رياض الأطفال ، ردد التلامذة ، نشيد ترحيبي بنائب الوزير بعنوان "بنرحب بك وبنحييك"..فقام نائب الوزير بتبادل الضحكات و السلام مع الطلاب، مداعبا إياهم ، قائلا لهم " حطوا الكمامة ..حطوا متخافوش"
وتفقد نائب الوزير، أحد فصول الصف الثالث الابتدائي، وبمجرد دخوله للفصل، سألهم ، "فرحانيين ولا مش فرحانيين ببدء الدراسة"، ليرد الطلاب عليه ، قائلين ، " اه.. فرحانين " ، وأبدي نائب الوزير سعادته للطلاب بقوله ،" مبسوط اني وسطكم ..وربنا يوفقكم ..مؤكدا لهم انهم سوف يدرسون كتاب الاخلاق الذي ينص علي الرحمة والتسامح والصبر ،شارحا لهم اهمية دراسته ، وأشار إلى أن به مهارات وسلوكيات تهم في تنشئة الطلاب تنشئة سليمة .
داعب الدكتور رضا حجازي ناىب وزير التعليم لشؤون المعلمين، طلاب الصف الثالث الابتدائي بمدرسة المدينة الجامعية النموذجية الابتدائية التابعة لإدارة الدقي التعليمية.
ووجه حجازي حديثه للطلاب قائلا "فرحانين ولا مش فرحانين" ورد الطلاب "فرحانين"، وقال نائب الوزير للطلاب "مبسوط إني وسطكم ..وربنا يوفقكم" مؤكدا لهم أنهم سوف يدرسون كتاب الأخلاق الذي ينص على الرحمة والتسامح والصبر"، مشيرا إلى أان به مهارات وسلوكيات مهمة في تنشئة الطلاب تنشئة سليمة .
وسأل د.رضا أحد طلاب فصل ثالثة ابتدائي، فأوقف أحد الطلاب ويدعى أحمد وسأله "نفسك تطلع ايه" ، فرد الطالب "نفسي أبقي مهندس"، ثم سأل إحدى الطالبات "نفسك تطلعي ايه" ، فردت نفسي اطلع طبيبة.
وأوقفت الطالبة نور محمد بالصف الثالث الابتدائي ناىب الوزير، قائلة له "عايزة أبقي مدرسة عشان أدي الطلاب دروس، فأثار ضحك نائب الوزير وجميع الحاضرين ..قائلا لها، ليه كده مفيش دروس لا ..احنا عايزينك تشرحي" .
واستمع الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين خلال تفقده المدرسة إلى تفاصيل إعادة توزيع الطلاب على الفصول وفق خطة الوزارة للحضور بما يتوافق مع تحقيق التباعد بين الطلاب ، حيث أكد أشرف أحمد مدير مدرسة المدينة الجامعية الابتدائية بالدقي، عن خطة توزيع الطلاب للحضور المدرسي ، حيث اكد مدير المدرسة ، إن خطة توزيع حضور الطلاب على الأسبوع ساهم فى خفض الكثافات إلى النصف، فمثلا فصل رياض الأطفال كان 40 طالبا الآن وفق الخطة الجديدة وصل إلى20 طفل فقط وأيضا فى باقى الصفوف الدراسية .
وفور خروج نائب الوزير من المدرسة ، وجد تجمع لاولياء الامور الذين تحدثوا اليه عن مخاوفهم من بدء الدراسة في ظل استمرار جائحة كورونا ، وتحدث نائب الوزير مع أولياء الأمور؛ قائلاً ، " أولادكم فى عنينا والإجراءات الاحترازية أقوى من اللى موجودة فى بيتكم، هناك تعقيمات وأدوات حماية للطلاب على أعلى مستوى" .
وفي لافتة جميلة من ادارة المدرسة باعتبارها مدرسة ابتدائية بها تلاميذ في سن صغير ،حرص فريق رياض الأطفال بالمدرسة ،على التوعية الصحية لتلاميذ المدرسة من خلال القيام بتفسير الارشادات الصحية من خطر الإصابة بكورونا برسومات يستطيع من خلالها فهم الطالب لأهمية تطبيق الاجراءات الاحترازية داخل وخارج المدرسة
وعلى جدران الفصول داخل فناء المدرسة، كانت هناك رسوم إرشادات الوقاية من خطر الاصابة بكورونا، أحدهم لطفل يغسل فمه مكتوب عليه "حافظ على نظافة أسنانك"، ورسمة أخرى لطفل يمسك منديلا ورقيا يعطس بداخله ، ومكتوب عليها "اعطس في المنديل".
وفي تصريح خاص قال الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، إن الوزارة وضعت خطة بديلة حال انتشار جائحة كورونا وإغلاق جميع المدارس لقدر الله، مشيرا إلى أن في هذه الحالة سيتم الاعتماد على مصادر التعلم المتنوعة كالقنوات التعليمية والمنصات الالكترونية كمنصة أدومودو ، بنك المعرفة ، منصة البث المباشر وذاكر ، موصخا أنه سيتم تواصل المعلمين مع الطلاب للرد على استفساراتهم من خلال منصة ادومودو .
وأشار نائب الوزير خلال تصريحه إلى أن منظومة تقييم الطلاب في حال إغلاق جميع المدارس ستختلف تماما ، وستبحث الوزارة الآلية المناسبة لتقييم الطلاب كبديل لإجراء الامتحانات وقد نلجأ لحل تقييم الطلاب من خلال الأبحاث كما حدث بالعام الماضي، مؤكدا أن الأمر حتى الآن مطمئن للغاية وأن هناك استقرار تام، ومن المتوقع عدم حدوث شيء بإذن الله وإجراء الامتحانات التقليدية في موعدها حال استمرار فتح المدارس.
