جريمة بشعة تعرضت لها أم على يد نجلها في منطقة فيصل بالجيزة، بعدما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور على جثة سيدة داخل مسكنها وبها أثار إصابات وحروق، وبالانتقال لمكان الواقعة تبين أن المجني عليها ضحية اعتداء نجلها المستمر، حتى فارقت الحياة، وألقي القبض على المتهم، وعرضه على النيابة العامة.
من جانبه، قال "مصطفى" حارس العقار الذي تعيش فيه المجني عليها الحاجة "جازية" في العقد الثامن من عمرها، إنه سبق وصعد للشقة التي كانت تسكن بها مع نجلها بعد سماع صراخها، مؤكدًا أن زوجة ابنها هجرته بسبب تعديه الدائم على والدته، وكان يجبرها على استدانة المال من أجله، ولا يكفيه معاشها الذي يستولي عليه، مضيفًا: "كان بيشرب سجاير في اليوم بـ100 جنيه، ودائما كان يعتاد إهانتها بطريقة بشعة، وبدون رحمة".
وتابع "مصطفى"، خلال حديثه مع محرر "بوابة أخبار اليوم": "علمنا بوفاتها بعد أن فوجئنا بقدوم الإسعاف، بعد أن طلب نجلها رجال الإسعاف بحجة أن والدته في حالة إغماء، وبعد أن حضروا فوجئوا بأنها جثة مسجاة، وبها آثار حروق وزيت مغلي ملقى على جسدها، ومن هنا تم إبلاغ الشرطة لوجود شبهه جنائية، وتبين أن نجلها دائما ما يأخذ ملابس محروقة لوالدته حتى يلقيها خارج المنزل".
وأوضح، حارس العقار، أن نجل المجني عليها كان دائم الاعتداء عليها، ودائما ما كان يصعد إليها لمحاولة إنقاذها منه وهي تصرخ، مضيفًا: "قبل ذلك كسر ذراعها، وكان هناك آثار ضرب في وجهها، وذهبت بها لمستشفى الهرم".
وعن تعامله مع المحيطين به، وصفه حارس العقار بأنه "لاسع"، وسبق أن اتصل الجيران به لإنقاذ أمه من بين يديه الساعة 2 بعد منتصف الليل، وعندما حاولنا منعه قال: "محدش يتدخل بيني وبين أمي".
