يحتفل العالم، في 15 أكتوبر سنويا، باليوم العالمي لغسل اليدين، وذلك للتوعية بأهمية ذلك في الوقاية من الأمراض المختلفة.
ويقول دكتور وليد شوقي عطية، الباحث بكلية الطب بجامعة نيويورك، أن غسل الأيدي من أهم العوامل لمواجهة فيروس كورونا، والعديد من أنواع العدوى الأخرى، بعد ارتداء الكمامة، حيث أن ملامسة الأسطح ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، يكون سببا كبيرا في نقل العدوى.
وأشار إلى أن فيروس كورونا يعد من الأمراض التنفسية، التي يأتي تنفس الرزاز في مقدمة أسباب العدوى، ولكن هناك أمراض عديدة أخرى ترتبط بغسل الأيدي، والتي يمكن تفادى الإصابة بها تماما بدرجة 100%.
وتتمثل هذه الأمراض في الآتي: «الالتهاب الكبدى الوبائى A، الفيروس الغدي، كامبيلوباكتر، فيروس كوكساكي (مرض اليد والقدم والفم)، الفيروسات المعوية، عدوى الإشريكية القولونية، الجيارديا، الديدان الدبوسية، شلل الأطفال، فيروس الروتا السالمونيلا، الديدان الشريطية، التوكسوبلازما».
وأعطى الطبيب، مثالا على نقل العدوى، بسبب هذه الأمراض، فقد يحدث إجهاض متكرر بسبب عدوى «التوكسوبلازما»، والتي تحدث نتيجة التعرض لبراز القط الأليف، ولم يتم غسل اليدين بعد ذلك، أو إصابة طفل بديدان الجيارديا، نتيجة التلامس مع أحد المصابين.
ونصح دكتور شوقي، بضرورة الحرص على تعليم الأطفال الصغار، غسل أيديهم جيدا، خصوصا مع قرب بدء الدراسة، وتعرضهم للخروج من المنزل كثيرا.
شاهد أيضا|| قبل كورونا.. «الإسهال» سبب اختيار اليوم العالمي لغسل اليدين
