قبل كورونا.. «الإسهال» سبب اختيار اليوم العالمي لغسل اليدين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم في 15 أكتوبر سنويا، باليوم العالمي لغسل اليدين، وذلك للتوعية بأهميتها في الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة جيدة.


وتعرض «بوابة أخبار اليوم» سبب اختيار 15 أكتوبر ليكون اليوم العالمي لغسل اليدين، كما جاء بموسوعة «الويكيبديا».


اليوم العالمي لغسل اليدين هو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم على غسل أيديهم بالصابون، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض. 


ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين.


واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي.


وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.


وتمثل الهدف من الحملة في تخفيض عدد الوفيات جراء أمراض «الإسهال» بإحداث تغييرات بسيطة في السلوك مثل غسل اليدين بالصابون، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يقلل نسبة الوفيات الناتجة عن الإسهال بمعدل النصف تقريبا.


ويعتبر غسل اليدين بالصابون سلوكا تلقائيا يمارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم، وهو من أنجح الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الإسهال والعدوى التنفسية الحادة. 

شاهد أيضا|| 7 أضرار لاستخدام الصابون المطهر