«إخصاء المغتصب».. دعوة جديدة لمواجهة حوادث الاغتصاب في الجزائر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسببت حادثة مقتل الشابة شيماء في حالة من الغضب والهلع في الجزائر، بعد أن تعرضت الفتاة الضحية للاغتصاب والتنكيل بها، قبل أن يتم قتلها والتخلص من جثتها بصورةٍ بشعةٍ.

وعثرت قوات الأمن الجزائرية على جثة شابة محترقة في إحدى غابات ولاية سطيف بشمال شرق البلاد، وتبين أن الفتاة تبلغ من العمر 19 عامًا.

واعتقلت الشرطة الجزائرية شخصين بشبهة الارتباط بهذه الجريمة الجاري التحقيق بشأنها، وذلك بعد مرور يومين على مقتل الفتاة شيماء في جريمة اغتصاب وقتل.

وشهدت عدة مدن جزائرية مسيرات احتجاجية للمطالبة بوقف العنف ضدّ النساء إثر جريمة اغتصاب وقتل الشابة شيماء.

وبسبب ذلك، دعا مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، القضاء الجزائري بضرورة التدخل للقضاء على هذه الظاهرة في الجزائر بشكل مختلف من خلال مراقبة الجناة في جرائم الاغتصاب بواسطة سوار إلكتروني يتم وضعه حول معصمهم أو إجبارهم على الخضوع إلى الإخصاء الجراحي أو الكيميائي، وذلك حسبما نقل موقع "روسيا اليوم"، عن صحيفة الشروق الجزائرية.

 وطالب خياطي بتغليظ عقوبات الجرائم سواء المتعلقة بالاغتصاب أو غيرها من الجرائم الأخرى كالمخدرات.