«الوزير»: انتهاء مشروع القطار السريع «العلمين- السخنة» خلال عامين

وزير النقل أثناء تفقده مسار مشروع القطار السريع
وزير النقل أثناء تفقده مسار مشروع القطار السريع

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري والهيئة القومية للأنفاق على مدار يومين متتاليين، عددًا من القطاعات بمسار مشروع القطار الكهربائي السريع (السخنة/ العلمين)؛ تمهيدًا لبدء تنفيذه بناء على توجيهات القيادة السياسية.

 

وشهدت جولة «الوزير» تفقده للمسافة من محطة العاصمة الإدارية (التبادلية مع امتداد القطار الكهربائي LRT) حتى تقاطعه مع محور الضبعة شمال مدن السادس من أكتوبر وسفنكس تمهيدًا لبدء تنفيذ الأعمال. 

 

اقرأ.. كامل الوزير يكشف مفاجأة بشأن أول قطار "فائق السرعة" في مصر 


وأضاف الوزير أن المشروع يبلغ طوله 438.3 كم، ويشمل 17محطة، ومن المخطط أن تكون السرعة التصميمية للقطار 200 كم / الساعة  والسرعة التشغيلية 160-180 كم/ الساعة مع تصميم المسار والمنحنيات بسرعة 250 كم/ الساعة لتفادي تعديل المنحنيات مستقبلاً.

 

وأشار وزير النقل إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع خلال 24 شهرًا، وستشمل الأسبقية الأولى في التنفيذ  المسافة من العاصمة الإدارية وحتى برج العرب بطول 260 كم، كما ستشمل الأسبقية الثانية المسافة من برج العرب وحتى مدينة العلمين الجديدة ومن برج العرب حتى الإسكندرية بإجمالي طول 88.3 كم تزامنا مع تنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتى العين السخنة بطول 90 كم بإجمالي أطوال 178.3 كم.

 

ولفت الوزير إلى أن أعمال الإنشاءات والمحطات والجسور سيتم تنفيذها من خلال شركات وطنية مصرية، موضحًا أن الشركة العالمية التي ستتفذ المشروع ستقوم بتركيب الأنظمة الإلكتروميكانيكية، كما ستقوم بتوريد الوحدات المتحركة من خلال التعاون المشترك مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية التي ستنشئ وتدير مصنع الوحدات المتحركة بشرق بورسعيد الذي سيتم إنشاؤه لتوطين صناعة الوحدات المتحركة بكافة أنواعها في مصر.

 

ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين هذه الصناعة الهامة في مصر بما يساهم في أن تصبح مصر مستقبلا مركز لهذه الصناعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبما يعود إيجابيا على الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، لافتا إلى أنه سيتم اختيار شركة إدارة متخصصة عالمية لإدارته عقب انتهاء تنفيذ المشروع.