حكاية مسلة ميدان التحرير.. منحوتة من حجر الجرانيت الوردي ووزنها 90 طنا

ميدان التحرير
ميدان التحرير

حظى تطوير ميدان التحرير اهتمام كبير من الحكومة المصرية ليصبح مزار سياحي يجذب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، يرجع ذلك بسبب أهمية ميدان التحرير التاريخية حيث شهد أكثر من ثورة في التاريخ المصري الحديث.


وتم وضع مسلة الملك رمسيس الثاني أعمال وتركيب الكباش الأربعة الفرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان، بالإضافة إلى مسلة الملك رمسيس الثاني، والتي قسمت إلى عدة أجزاء، وبلغ ارتفاعها مكتملا بعد تجميعها حوالي 19 متراً، ووصل وزنها إلى حوالي 90 طناً، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني" واقفاً أمام إحدى المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

 

أقرا أيضا| فيديو| ميدان التحرير.. تطوير يمزج بين عراقة الماضي ومواكبة الحاضر

 

وتضمن تطوير ميدان التحرير، أيضا إزالة التشوهات البصرية، ولاسيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، كما تم الانتهاء من دهـان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية، وإضاءة جميع مباني الميدان باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة في إنارة الواجهات، وكذلك بالنسبة لإضاءة عناصر تنسيق الموقع، والتي تشمل أشجار النخيل، والمقاعد، مع توحيد ألوان ولافتات المحال التجارية بالميدان.