خطوات بسيطة تساعدك على الوقاية من الجيوب الأنفية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض التي تصيب العديد من الأشخاص خلال تغيير الفصول بسبب انتشار فيروسات الإنفلونزا، ونزلات البرد، والتي يسبب عدم علاجها بالشكل الصحيح الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والذي قد يتحول لمرض مزمن.

 

وعن التهاب الجيوب الأنفية، قال أخصائي الأمراض الباطنية د. باسم خزام إنه مرض يصنف كأحد أمراض الجهاز التنفسي، والجيوب الأنفية هي تجاويف مليئة بالهواء تحيط بالأنف والعينين داخل الجمجمة، وترتبط بالأنف عبر فتحات صغيرة تسمح بتنقية الهواء داخلها وتطرح من خلالها المخاط المتراكم، ويسبب التهاب هذه الجيوب سماكة مخاط الأنف، وانسداد الأنف، والشعور بآلام في الوجه، وضعف حاسة الشم، والتهاب الحلق والسعال، والصداع والحمى، لكن تختلف حدته باختلاف أسباب الإصابة به.

 

وعن أسبابها، أوضح دكتور باسم خزام أنه ينتج التهاب الجيوب الأنفية عن عدوى أو حساسية أو مشاكل في المناعة، لكن أغلبه ينتج عن عدوى فيروسية تنتهي خلال فترة من 10 أيام إلى أسبوعين .

 

وأشار إلى بعض الخطوات البسيطة التي تساعد على الوقاية من تحول العدوى الفيروسية إلى التهاب الجيوب الأنفية، ويعين اتباعها على سرعة التعافي من العدوى، وارتفاع قدرة الجسم المناعية، مضيفا أنه من الضروري غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، وخاصة قبل وبعد تناول الطعام، لأن الأيدي أكثر جزء في الجسم يستخدم خلال اليوم، سواء في المصافحة أو تناول الأغراض والطعام، وتنتقل العدوى عبر الأيدي.

 

وتابع دكتور باسم، أن التدخين يساهم في تفاقم العدوى الفيروسية، فيكثر من نسبة المخاط الذي تنتجه الجيوب الأنفية، ويجعله سميكا، مما يؤدي إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس، لذا يلزم التوقف عن التدخين تماما خلال فترة العدوى، مؤكدا على التخلص من المناديل الورقية المستخدمة في التمخط بمكب النفايات، لأن استمرار وجودها داخل المنزل حتى في حاوية القمامة قد يسبب تلوث الهواء بالعدوى ويتأخر الشفاء، ونصح فتح نوافذ المنزل وخاصة غرف النوم لتهوية المنزل صباحا ومساء.