خلافات مالية، تحدث بين الحين والآخر، بعضها تنتهى بالتفاوض، وأخرى داخل أروقة المحاكم، لكن شخصاً اختار حل خلافاته بارتكاب جريمة، واستعان بـ 3 من أصدقائه، وقاموا باستدراج المجنى عليه واحتجازه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحرير المخطتف وضبط المتهمين، تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
«أبويا اتخطف وحد كلمنى طلب منى دفع 100 ألف جنيه لاعادته».. تلك هى تفاصيل البلاغ الذى تلقاه مركز شرطة الخانكة، من عامل، مضيفاً أن المتصل زعم أن والده مدين له بالمبلغ، أعقب ذلك تحدث والده إليه، وطلب منه تدبير المبلغ المالى، لقيامه بالتوقيع على إيصالات أمانة لذات الشخص، لوجود معاملات مالية بينهما.
تحريات مكثفة أجراها فريق البحث، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية، برئاسة اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، أسفرت عن تحديد مرتكبى الواقعة، وهم 4 أشخاص.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أسفرت عن ضبطهم وتحرير المختطف، وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقرروا بسابقة تعرفهم على المجنى عليه منذ فترة من خلال عمله، لقيامه بتصنيع بعض قطع الموبيليا والأثاث للمتهم الأول، وعقب فترة عرض عليهم المجنى عليه، تحصله منهم على مبلغ 100 ألف جنيه، نظير إعادته بأرباح بمبلغ 120 ألف جنيه، خلال فترة محددة، إلا أنهم فوجئوا بعدم التزامه بالاتفاق، وتهربه من السداد.
أضاف المتهمين فى اعترافاتهم، أنهم طلبوا منه مقابلتهم لإنهاء الخلاف بينهم، ولدى وصوله لمسكن أحدهم، قاموا باحتجازه والاتصال هاتفياً بنجله، وطلب المبلغ المالى خاصتهم، نظير إطلاق سراحه، وبمواجهة المجنى عليه، أقر بما جاء باعترافات المتهمين .
