أستاذة أدب فرنسي: «فيكتور هوجو» امتدح الرسول في قصيدة «خطبة الوداع»

تعبيرية
تعبيرية

قالت الدكتورة سحر سمير يوسف، رئيس قسم اللغة الفرنسية وآدابها والترجمة الفورية كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، إن المذهل في كتابة فيكتور هوجو، التنوع الكبير في كتاباته ومواقفه أيضا، فهو شاعر وروائي وسياسي كبير.

وأضافت "يوسف"، أن كتابات فيكتور هوجو سوف تعيش طويلا، فالقضايا التي تناولها عن البوساء والفقراء تظل محل اهتمام العالم.

وألمحت الدكتورة سحر سمير، أن هوجو، شعر باهتزاز بعد وفاة والدته، وتزوج بعدها بسنة واحدة حتى يملأ الفراغ الذي تركته، وفي هذه المرحلة بدأ في كتابة أول دواوينه الشعرية الرومانسية، مشددة على أن هناك العديد من الشخصيات والأحداث التي أثرت في كتابات "هوجو" من بينهم شقيقه، وكذلك موت أبنائه، حيث مات 4 منهم وهو على قيد الحياة، وهي كانت مأساة حقيقية.

وتابعت أن هوجو كان يرى أن الأديب دوره مراقبة الساسة، وكان يصور المواقف الإنسانية للبسطاء في أعماله ولا يستطيع أن يتجاوز هذا أبدا، مؤكدة أنه "هوجو" كان يعلم بحجمه كأديب فرنسي كبير، وأنه شاعر عظيم وروائي مهم في الأدب الفرنسي، حتى أنه لقب بـ"طفل شكسبير" في أيام المراهقة.

وأضافت أن "البوساء" هوجمت عندما صدرت، من الأدباء المعاصرين، وهو ما اعتبره البعض غيرة من معاصريه، حيث أعاد اللغة الدارجة الفرنسية للأدب، موضحة أن أشهر أعماله هي "البوساء" و"أحدب نوتردام"، لكن أبرز قصائده والتي لم يسلط عليها الضوء كثيرا هي قصيدة "خطبة الوداع (10 هجرية) السنة التاسعة للهجرة" التي امتدح فيها الرسول صل الله عليه وسلم، حتى أن البعض اعتقد أنه أسلم قبل وفاته

اقرأ أيضًا:

أحلام مستغانمي: كانت أمامي فرصة أكون نجمة أدب فرنسي بشرط التنازل عن قيمي