قال الدكتور سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلام المعادى المتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية المذاع من الخارج في النزع الأخير، مبينا: "الرأي العام المصرى أكبر حائط صد أمام مثل هذه الأشياء الخبيثة".
ووصف "عبد العزيز"، خلال تصريحات تليفزيونية ، اليوم، الجمعة أن ، إعلام جماعة الإخوان الإرهابية بـ"الإعلام الفاجر"، الذى يفبرك الفيديوهات والأخبار لهدم الدولة المصرية، ويتضح ذلك في تركيب الصوت على الفيديوهات التي يبثوها على شاشاتهم، مؤكدا أن مصر وقفت على أرجلها بقوة، ولن تهزها مثل هذه الألاعيب مرة أخرى.
وأضاف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الأنفاق والكبارى والمشروعات القومية التي تشهدها الدولة تشعر المواطن المصرى بالسعادة والفخر، متابعا: "نحن في حاجة لمناقشة قضايانا الداخلية بأنفسنا، وإذا ذهبنا إلى العشوائيات سنرى وجوها لأطفال تحمل الكثير من المواهب والسعادة بعد انتقال حياتها إلى الأفضل".
وعن العمل ضد مصر من الخارج، قال: "الإخوان تشترى ذمم مراكز بحوث وقياسات الرأي العام، لإخراج تقارير وبيانات لا علاقة لها بالواقع، وهناك مراكز بحثية تم ضبطها داخل مصر كانت تساهم في إجراء أبحاث مضروبة ضد الدولة".
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية وافق من فترات طويلة ودعا إلى وجود مراكز بحوث تقيس الرأي العام في مصر، مبينا: "رئيس جمهوريتنا المحترم يجيد الإنصاف ويحترم الرأي الآخر حتى وإن كان مختلفا معه، ويحترم الرأي الآخر بشدة".
