قال الإتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، خلال نشرته الأسبوعية، إن أزمة كورونا كشفت أن سلاسل الإمداد العالمية عمليات معقدة ومتخصصة تمتد عبر العديد من الحدود، مشيرا إلى أنه في هذه الأيام تحتل الصين مركز سلاسل التوريد الحالية، وتعتبر هي المورد العالمي الرئيسي للسلع الوسيطة.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، أنه في الآونة الأخيرة، كشفت التوترات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين وكذا وباء كوفيد -19 بوضوح أكبر المخاطر الكامنة في سلاسل الإمداد، مما أدى إلى إضعاف الحماسة للعولمة منذ عام 2011، وتجري الآن عملية إعادة تشكيل جوهرية لسلاسل الإمداد العالمية.
وأوضحت النشرة الأسبوعية أنه يجب التحول إلى العالمية وسلسلة التوريد العالمية هي شبكة عبر الحدود من المنتجين والشركات والمعلومات والموارد الأخرى التي تشارك في إنتاج السلع الوسيطة والنهائية ونقلها، مشيرة إلى أنه كان البحث الدائم عن المكاسب الناتجة عن زيادة الكفاءة سبباً في نقل الإنتاج الصناعي على نطاق واسع إلى الأسواق الناشئة في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين.
وكشفت النشرة، أن تشكيل سلاسل التوريد العالمية ازدهر منذ ذلك الحين، مدعوماً بتطورات في الاحتواء، وخفض التعريفات الجمركية وغيرها من الحواجز غير التجارية، وتحسينات في إدارة التجارة العالمية (على سبيل المثال، إنشاء منظمة التجارة العالمية في عام 1995)، والتطور السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن منتجات اليوم هي في أغلبها نتاج سلاسل توريد معقدة تمتد عبر أسواق متعددة ومتخصصة بدرجة عالية.
