خرج السويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، بتصريحات جديدة عبر أحد الجرائد السويسرية، مرة أخرى تكشف أسباب رحيله عن الفريق متسببًا في جدل واسع في الشارع الرياضي لعدم استكمال مشواره مع الأحمر .
وقال فايلر خلال تصريحاته إن فترة كورونا لم تكن سهلة عليه و على أسرته، مدعي أنه لم يرى أسرته لمدة ٨ أشهر، وأنه لم يستطيع استقدامهم بطائرة خاصة وهذا عكس ما أعلنه الأهلي سابقًا بالعرض على السويسري طائرة خاصة لاستقدام أسرته.
وأردف المدير الفني السابق كان لدي بند يسمح بفسخ العقد في أول أكتوبر، واتخذت قرار بترجيح كافة العائلة عن الإستمرار مع الفريق.
وقال فايلر: "فترتي في مصر كانت بمثابة وقت اتعلم فيه ثقافة وحياة مختلفة تمامًا عن تلك في سويسرا.. ثقافة مختلفة.. عقلية مختلفة، أيضًا هناك اختلاف كبير عن سويسرا فيما يتعلق بالمناخ والطقس.. واجهت تحديات جديدة كل يوم في مصر، وعدت بخبرات كبيرة وشخص أكثر تكاملًا."
وتابع قائلًا:" لقد مررت بالعديد من اللحظات الرائعة عندما كان الناس يحترمون بعضهم البعض. كرة القدم مثل علاقة الحب، هناك دائمًا طرفان، وإذا لم يعد المرء راضيًا، فقد يؤدي ذلك إلى خلافات وانفصال.. في النهاية ، عليك أن تقوم بعمل جيد، ومن المهم بالنسبة لي أن أستمر في الحفاظ على علاقة جيدة مع لاعبيي السابقين ومن تعاملت معهم."
واستطرد قائلًا:"في مصر، تلقيت العديد من رسائل الشكر على ما قدمته مع الفريق، وأيضًا من النادي، معظمهم كانوا متحمسين وراضيين بما تم تحقيقه، التعاون بدأ وانتهى بشكل إيجابي.. أنا أقدر كثيرًا أنني عملت في هذا النادي الكبير."
وشدد فايلر :" إذا نجحت في تدريب أكبر نادٍ أفريقي ، فهذا يفتح لك الأبواب. الآن أريد أن أعود إلى المنزل أولاً ، وأغلقه قليلاً ، ثم يأتي القادم.
ورحل فايلر عن تدريب الأهلي بسبب رغبته في مشاهدة أسرته، ليتم تعيين الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مديرًا فنيًا للفريق بدلًا منه لمدة موسمين.
