«الفرنسية» تفضح أكاذيب الإخوان وصورها المفبركة عن مصر

وكالة الأنباء الفرنسية تكشف حقيقة أكاذيب الإخوان بشأن إعدام شاب بمصر
وكالة الأنباء الفرنسية تكشف حقيقة أكاذيب الإخوان بشأن إعدام شاب بمصر

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تُظهر شاباً أُعدم بالرصاص في مصر لمشاركته في تظاهرات – مزعومة - للرئيس عبد الفتاح السيسي.

أكد موقع «فرانس برس» أن الصورة منشورة قبل سنوات على أنها مصوّرة في مدينة كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، ويظهر في الصورة شاب ببذلة برتقالية اللون وهو موثّق على قوائم خشبية وينزف دما من أنحاء متفرقة بجسمه، ويبدو مفارقاً للحياة.

وجاء في التعليقات المرافقة للصورة: "إعدام الشباب المظلومة رمياً بالرصاص فقط لأنّهم طالبوا بالحريّة، طالبوا أن تكون مصر عزيزة".
انتشرت الصورة بهذا السياق على موقعي فيسبوك وتويتر حيث حقّقت مئات المشاركات.

وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة في  الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد أيام على خروج تظاهرات محدودة في مصر اعتراضاً على الأوضاع المعيشية، وعلى قانون تنظيم عقاريّ أزيلت بموجبه مبان مخالفة وفُرضت غرامات على مبان أخرى.

وأظهر التفتيش عن الصورة باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة في العام 2015 على أنها تُظهر شاباً أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة هجين بدير الزور، في الشرق السوري.

وكانت مدينة هجين في ذاك الوقت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة، الذي بسط نفوذه في العام 2014 على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، إلى أن طردته منها قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف لفصائل كرديّة وعربيّة، وذلك في ديسمبر 2018.

وقال أحد سكان مدينة هجين لوكالة فرانس برس بعد اطّلاعه على الصورة: "عملية الإعدام هذه أنا شاهدتها، جرت في الشارع العام في شهر رمضان من العام 2015".

وروى قائلاً: "عندما كان التنظيم ينفّذ عمليّة إعدام كانوا يدعون الناس بمكبّرات الصوت للتجمهر..حين وصلتُ كان الشاب قد قتل، وكان الناس يقولون إنه عسكري من العراق".