١٩٠ مرشحا يتنافسون على ١٤ مقعدا فرديا في ٧ دوائر بالغربية.. وقائمتان تشعلان الانتخابات في المحافظة

انتخابات تشعلان صراع الانتخابات في الغربية
انتخابات تشعلان صراع الانتخابات في الغربية

القرى كلمة السر بعد اتساع الدوائر الانتخابية وعدد منها تشكل لجانا تمنح أصواتها  للمرشح المؤيدين له.. وأخرى  أجبرت مرشحين علي الانسحاب لصالح آخرين

 

أكثر من ١٩٠ مرشحا في ٧ دوائر انتخابية بمحافظة الغربية علي المقاعد الفردية أشعلوا صراع الانتخابات في المحافظة خاصة أن عدد المقاعد ١٤ مقعدا فقط ما يجعل هناك حوالي اكثر من  ٢٠ مرشحا ينافسون علي كل مقعد وهو ما جعل العملية الانتخابية  تشهد صراعاً شرساً بين المرشحين حيث لجأ غالبية المرشحين إلى استخدام العديد من الوسائل الدعائية، في إطار ماراثون الانتخابات وتنوعت الوسائل والأساليب بين استخدام الرمز الانتخابي في الجولات، وأيضاً الاجتماعات والجولات وزيارات كبار العائلات التي يطلق عليها البعض طرق الابواب.

ففي دائرة مركز المحلة ينافس  حزب "مستقبل وطن" بـ"حامد جهه" وهو  أحد نوابه السابقين المخضرمين ومعه أحد الوجوه الجديدة إبراهيم الديب ابن قرية العامرية والتي تعد من القري ذات الثقل الانتخابي ، بالإضافة لعمر نبيل عبدالله من قرية شبرابابل والذي يعتمد علي شعبية عائلته البرلمانية وعلاقتها بكبار عائلات القرى بالمركز خاصة بعد التفاف أهالي قريته حوله والتي يتعدى عدد أصواتها الـ30 ألف صوت بالإضافة للقرى المجاورة كقرية الكمالية وكفرحجازي وهذه القري لها ثقل كبير في الدائرة.. وقام  المرشحين  بتعليق لافتات في شوارع القرى كما تم كثفوا من حملات الدعاية الانتخابية بشكل مكثف

وفي دائرة مدينة ومركز طنطا، والتي تضم 3 مقاعد،  الصراع عليها  أصبح مكثفا بعد قيام المرشحين  بالتسابق لزيارة كبار العائلات في القرى والمدينة حيث يخوض حزب "مستقبل وطن" السباق بـ3 مرشحين، بينما  حزب "الشعب الجمهوري" يخوض الانتخابات من خلال  أمين حزب "الحرية المصري" السابق، الذي تقدم باستقالته منه.

وفي دائرة قطور كثف المرشحون  أعمالهم الدعائية الانتخابية  والتربيطات  الانتخابية بين الأسر الكبيرة في القري وتنافس المرشحين  في إنهاء خدمات ومطالب الأهالي في القري التي ظلوا ينادون بها علي مدار عدة سنوات.. وتنحصر ملامح المنافسة الانتخابية بين عدد من المرشحين الذين لهم تاريخ خدمي بين أهالي الدائرة منذ عدة سنوات.

من جانبهم قام مجموعة من أهالي القري في الدائرة بعمل لجان موحدة تضم كبار القرية من أجل توحيد الأصوات وعدم تفتيتها وتكوين كتلة تصويتية لتحقيق مطالب القرية وكانت قري بوريج وسجين أولى القرى التي تنفذ تلك المبادرة ففي قرية سجين تم عمل لجنة من كبار القرية التي تعد صاحبة أعلي كتلة تصويتية في الدائرة بعدد أصوات يتجاوز ٢٣ ألف صوت وقامت اللجنة بالضغط علي مرشحين من أبناء القرية للتنازل لصالح مرشح ثالث التف حوله أهالي القرية وهو ما استجاب له ونفس الأمر حدث في بوريج التي شكلت لجنة ككتلة تصويتية للقرية وتكون مهنيه بمقابلة المرشحين والحديث معهم واستعراض برامجهم الانتخابية وتقديم هم في المؤتمرات الانتخابية لأهالي القرية

وفي دائرة السنطة وزفتي قام  المرشحون بالالتقاء بأنصارهم، وتعليق اللافتات بسبب اتساع الدائرة، بعد انضمام المركزين وأصبحوا دائرة انتخابية واحدة، تضم أكثر من 600 ألف صوت، وهو ما دفع المرشحين لعمل جولات مكوكية بين قري الدائرة وكان من الرزهم مشحو مستقبل وطن وهم  3 مرشحين هم محمد بدراوي عوض والذي يعد أبرزهم كونه نائبا برلمانيا من 2005 بالإضافة لمصطفي ابوزيد وعامر الشربجي.

أما القوائم الانتخابية فهي  قائمتان هما تنسيقية التحالف والمستقلين.