علمت «بوابة أخبار اليوم» أن شركة روساتوم الروسية وهي الشركة المسئولة عن انشاء محطة الضبعة النووية أجرت الايام الماضية مقابلات خاصة في إحدي فنادق وسط القاهرة، مع بعض الشركات المتخصصة في الرقابة الهندسية لاختيار أحدهم لمراقبة عمليات البناء الخاصة بالمشروع النووي.
«المفاعلات النووية» بالضبعة مجهزة أحدث انظمة السلامة
جاء هذا بعد حصول مصر علي تقييم الاثر البيئي واذن قبول موقع محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والاشعاعية.
ومن جانبه أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن هناك مقابلات بالفعل يجريها المقاول الرئيسي للمشروع متمثل في شركة أتوم ستوري اكسبورت وهي احدي الشركات التابعة لمؤسسة روساتوم الروسية وتلك الشركة هي المسؤلة عن اختيار مقاولي الباطن للمشروع وقامت بطرح مناقصات لتنفيذ الاعمال واختارت ثلاث شركات من اجمالي عشر شركات مقاولات مصرية تقدمت. للفوز بثلاث مناقصات خاصة بانشاء محطة الضبعة النووية.
واشار الوكيل الي ان المناقصات كانت خاصة بتنفيذ مجمع الاعمال خلال الفترة التحضيرية لبناء منشأت الموقع والمناقصة الثانية خاصة بالقاعدة الاساسية ومباني وقاعدة اعمال الحفر والمناقصة الثالثة كانت خاصة بالتسوية الرأسية للاقسام ١،٥،٨، مضيفا ان هناك العديد من المناقصات سيتم طرحها طوال عمر المشروع.
وفي نفس السياق اوضح رئيس هيئة المحطات النووية ان الفترة الحالية تشهد استكمال اعمال التصميمات الخاصة بالمشروع النووي والانتهاء ايضا من الوثائق الخاصة بتقرير الامان وتلافي ملاحظات هيئة الرقابة النووية والاشعاعية حتي يصدر اذن انشاء المحطة النووية بالضبعة والمحتمل اصداره منتصف العام المقبل.
واضاف الوكيل، أنه تم البدء بالفعل في تنفيذ الرصيف البحري في شهر يوليو الماضي بعد توقيع عقد الانشاء في يونيو الماضي مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ممثلة في الاستشاريين المختصين بانشاء الارصفة البحرية لافتا الي ان الرصيف البحري بالضبعة سيتم استخدامه في نقل عمليات معدات الانشاء الخاصة بالمشروع النووي حتي وصولها لموقع المحطة، مضيفا إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف البحري اقل بكثير من تجهيزات الطرق والكباري، ومن المقرر تنفيذه في مدة تبلغ ٢١ شهر أي من المفترض الانتهاء من إبريل ٢٠٢٢.
