تعرف على سبب اختيار 11 أكتوبر ليكون «اليوم العالمي للفتاة»

تعرف على سبب اختيار 11 أكتوبر ليكون "اليوم العالمي للفتاة" 
تعرف على سبب اختيار 11 أكتوبر ليكون "اليوم العالمي للفتاة" 

يحتفل العالم سنويا في 11 أكتوبر، باليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة، وهو يوم الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات وتوفير المزيد من الفرص للحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن. 


ويشمل هذا التفاوت مجالات مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف والحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال و الزواج المبكر.


كما أن الاحتفال باليوم أيضا يعكس نجاح الفتيات والنساء الشابات كمجموعة متميزة في سياسة التنمية والبرمجة والبحث. 
ويزيد اليوم الدولي للفتاة الوعي بالقضايا التي تواجه الفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث لا تتضمن الكثير من خطط التنمية العالمية الفتيات أو تنظر لهن، وقضاياهن "غير مرئية".


ولم تتح الفرصة لأكثر من 62 مليون فتاة حول العالم للحصول على التعليم، وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2014، وفي جميع أنحاء العالم وبشكل جماعي، تنفق الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 5 و 14 سنة أكثر من 160 مليون ساعة على الأعمال المنزلية أكثر من البنين من نفس العمر.


و على الصعيد العالمي، تتزوج واحدة من كل أربع فتيات قبل سن الثامنة عشر، مما يجعل كثير من الفتيات حول العالم معرضات لأفعال العنف الجنسي ويذهب مرتكبو العنف في كثير من الأحيان دون عقاب.


يساعد أيضا يوم الفتيات على رفع مستوى الوعي ليس فقط حول القضايا التي تواجه الفتيات، ولكن أيضًا ما قد يحدث عند حل تلك المشكلات. 
وعلى سبيل المثال، يساعد تعليم الفتيات على تقليل معدل زواج الأطفال والمرض ويساعد على تعزيز الاقتصاد من خلال مساعدة الفتيات في الحصول على وظائف ذات رواتب أعلى.


وبدأت مبادرة اليوم الدولي للفتيات كمشروع لمنظمة بلان إنترناشيونال، وهي منظمة غير حكومية تعمل في جميع أنحاء العالم.
حيث نشأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للفتيات من حملة  بلان إنترناشيونال "لأنني فتاة"، التي ترفع الوعي بأهمية رعاية الفتيات عالمياً وفي البلدان النامية على وجه الخصوص. 


وقد اقترح رسميا اليوم الدولي للفتيات كقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتت الجمعية لتمرير قرار اعتماد 11 أكتوبر 2012 باعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات،و ينص القرار على أن يوم الفتيات يعترف ب:


إن تمكين الفتيات واستثمارهن، اللذان يشكلان أهمية بالغة للنمو الاقتصادي، وتحقيق جميع الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر والفقر المدقع، فضلاً عن المشاركة الفعالة للفتيات في القرارات التي تؤثر عليهن، أمور أساسية في كسر دائرة التمييز والعنف وفي تعزيز وحماية التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان الخاصة بهم، والاعتراف بأن تمكين الفتيات يتطلب مشاركتهن النشطة في عمليات صنع القرار والدعم النشط ومشاركة آبائهن وأولياء أمورهن القانونيين والعائلات ومقدمي الرعاية، وكذلك الفتيان والرجال والمجتمع الأوسع.