«ما وراء الطبيعة».. رفضها الناشر فأصبحت أشهر سلسلة رعب لـ«العراب»

ما وراء الطبيعة
ما وراء الطبيعة

«الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل».. تلك الكلمات من أشهر أقوال صاحب سلسلة «ما وراء الطبيعة» د. أحمد خالد توفيق، الذي آمن بها وجعلها منهجًا له في الحياة، فكان واثقًا بقدرته أن يكون أفضل رغم اعتراض أحد مسؤولي المؤسسة العربية للنشر على أول رواية في سلسلته ما وراء الطبيعة.

 
رفض الناشر

 

بدأ أحمد خالد توفيق الكتابة في سلسلة "ما وراء الطبيعة"، عام 1993، وتقدم للمؤسسة العربية للنشر بأول رواياته "أسطورة مصاص الدماء"، ولم تلقَ في البداية قبولاً من المؤسسة، حيث نصحه أحد المسئولين هناك أن يدعه من تلك الكتابات ويكتب أدباً بوليسياً.

 

عثرات على الطريق

 

لم يستسلم العراب في تلك اللحظة ولأنه وثق في قدراته الإبداعية، عرض أسطورة مصاص الدماء على مسؤول آخر بالمؤسسة، واقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد، ورتب له مقابلة مع حمدي مصطفى، مدير المؤسسة، الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيشكل لجنة لدراسة قصته.

 

صدمة الرفض الثاني


وانتظر «توفيق» اللجنة التي أصدرت تقريرها بأن الأسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية.

 

أصيب «د.أحمد خالد توفيق» بإحباط شديد، ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى، وتم هذا بالفعل لتصدر النتيجة، بأن الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق.

 

«ما وراء الطبيعة» الأكثر مبيعًا 

 

وكانت نقطة البداية، لينطلق بعدها أحمد خالد توفيق في الحياة الأدبية ويذيع خبره في الوطن العربي لتحقق رواياته وكتبه الأعلى مبيعًا حتى أنها تخطت مبيعات أديب نوبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، حيث حققت ما يزيد عن 15 مليون نسخة.

 

تتابعت إصدارات سلسلة «ما وراء الطبيعة» وصولًا إلى عام 2014م، وقد زاد عدد أجزائها عن ثمانين جزءًا.


أشهر أجزاء «ما وراء الطبيعة»


ومن أشهر أجزاء سلسلة ما وراء الطبيعة، "أسطورة مصاص الدماء، أسطورة الرجل الذئب، أسطورة آكل البشر، حلقة الرعب" وغيرها.

 

تجسيد الصراع بين المنطق والخرافة

 

تدور أحداث  سلسلة  «ما وراء الطبيعة» حول طبيب أعزب يُدعى رفعت إسماعيل يبلغ من العمر سبعين عامًا وهو بطل السلسلة، كان رفعت إسماعيل في شبابه رافضًا لجميع أنواع الخرافات ولا يؤمن بشيءٍ منها، إلّا أنه ومع مرور السنين والتقدم في السنِّ واجه العديد منها مثل خرافة مصامصي الدماء، وقد واجهته خلال دراسته خارج البلاد، ورغم محاولاته العديدة في إثبات كذبها لكنه لم ينجح في ذلك.

 

وكان بطل «ما وراء الطبيعة» يعمل مُحاضرًا في اختصاص أمراض الدم، وبدأ خلال محاضراته يروي ما حصل معه من أحداث واجهته تتناول الأمور الخارقة للطبيعة والأشياء غير المألوفة، فنال شهرته من هذه الروايات أكثر من شهرته كطبيب ومحاضر.

 

«ما وراء الطبيعة».. تتحول لمسلسل

 

وكشفت إحدى المنصات الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمة البث الترفيهي عن تفاصيل مسلسل «ما وراء الطبيعة»، وهو أول أعمال هذه المنصة الأصلية العربية من الدراما المصرية. 

 

فريق عمل المسلسل

 

يتكون فريق عمل مسلسل «ما وراء الطبيعة» من بطولة أحمد أمين، رزان جمّال و آية سماحة، والرؤية الفنية والمعالجة الدرامية عمرو سلامة، وإخراج عمرو سلامة وماجد الأنصاري، والمنتج التنفيذي عمرو سلامة و محمد حفظي، والكاتب الرئيسي للمسلسل عمرو سلامة، يشاركه فريق الكتابة محمود عزت ودينا ماهر وعمر خالد، ومدير التصوير أحمد بشاري (شيكو)، ومصمم الإنتاج علي حسام، ومصممة الملابس دينا نديم، ومصمم الخدع أندرو ماكينزي، والمونتير أحمد حافظ، والمؤلف الموسيقي خالد الكمار، وتم تصوير المسلسل في مصر.

 

اقرأ أيضًأ :- «أخبار الترند».. «ما وراء الطبيعة» الأكثر بحثا على جوجل

             - الصور الأولى لمسلسل «ما وراء الطبيعة» للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق

             - تعرف على موعد عرض مسلسل "ما وراء الطبيعة"