خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مركز والتر ريد الطبي، الاثنين 5 أكتوبر متوجهًا للبيت الأبيض لممارسة عمله بشكل طبيعي بعد أيام قليله من إعلان إصابته بفيروس كورونا ونقله إلى المستشفى.
وكانت طائرة هليكوبتر قد هبطت منذ قليل أمام المركز الطبي في انتظار خروج الرئيس الأمريكي من المستشفى لإعادته للبيت الأبيض حيث سيتم عزله هناك.
إقرأ ايضًا: سي إن إن: ترامب طلب الخروج من المستشفى للحفاظ على صورته أمام الأمريكيين
تأتي هذه الخطوة وسط كثير من المخاوف حول صحة الرئيس الأمريكي وإذا ما كان مازال حاملا للعدوى ويشكل خطرًا على من حوله.
ونقلت شبكة سي إن عن نقلا عن مصادر، إن قرار ترامب بالخروج من المستشفى يأتي للحفاظ على صورته أمام الأمريكيين، لأنه لا يريد أن يبدو "ضعيفًا"، خاصة في هذا الوقت الحاسم من الانتخابات الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن إصابته هو وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا صباح الجمعة 3 أكتوبر، ثم نقل بعدها بعدة ساعات إلى مركز والتر ريد الطبي حيث قالت إدارته أنه سيقضي بضعته أيام للاطمئنان على صحته.
بعد ثلاثة أيام، أعلن ترامب أنه سيخرج من المستشفى، قائلا: "لم أشعر بحال أفضل منذ 20 عامًا".
وأوضح طبيب الرئيس الأمريكي، شون كونلي، في مؤتمر صحفي، إن دونالد ترامب سيستكمل علاجه من داخل البيت الأبيض خلال الفترة القادمة.
كما أضاف كونلي أن الرئيس الأمريكي سيخضع للرعاية التي يحتاجها على مدار 24 ساعة يوميًا، كما أنه سيحصل على العلاج الذي يحتاجه.
