كشف الفنان محمد هنيدي أنه لايزال محتفظ بأصدقاء المدرسة قائلاً: "كلهم موجودون زي ماهما ومرتبطون بزيارة أهلي في منطقة إمبابة" نافياً أن تكون الشهرة والغني سبباً في عدم تواصله معهم قائلاً: "على تواصل مستمر كل ما بزور إمبابة بسأل عليهم.. ولا تمر مناسبة عزاء أو فرح إلا وأشارك فيها رغم مشاغل الحياة".
أضاف في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "هؤلاء أصدقاء الدراسة والطفولة والأحلام، كلنا كنا بنترمي في النيل ونحلم منا اللي حلم يسافر وفيه اللي حلم بالتفوق في مجاله".
وكشف أنه شاركهم بأحلامه رغم أنها لم تكن محددة وقتها قائلاً: "كانت أحلامي مش محددة بس كنت حاسس أن فيه كرم من ربنا وأنا في سنة أولى جامعة كنت حاسس أني هبقى لاعب كورة فذ، خاصة أني كنت رياضيا جداً وكنت في مدرسة الكرة بنادي الزمالك ومع مرور السنوات ومع كل خطوة ربنا كرمني في مجالي".
وأشار إلى أن أحلامه تغيرت بين لاعب كرة ثم المحاماة التي لم تكن حلماً بل فرضت عليه بواقع مجموعه ومكتب التنسيق ونهاية بمحطة الفن والتمثيل الذي أصبح واقعاً وتحول منه إلى نجم".
وكشف أن والده الراحل كان لديه رغبة كبيرة في أن يعمل بالمحاماه بل وتخطى ذلك لحلم والده أن يصبح وكيل نيابة قائلاً " والدي رحمة الله عليه كان حلمه أن أعمل بالمحاماه وكان بيتعامل معايا لما فوق المحامي كمان كان نفسه ابقى وكيل نيابة وقاضي ".
وأكد هنيدي أن حلم والده لم يتحقق بعد مرور عامين لرسوبه في الدراسة ليس لسبب إلا إنشغاله طول الوقت بالمسرح
