خاص| رئيس مركز العاصمة يكشف عوامل انخفاض الدين الخارجي لمصر 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف الدكتور خالد الشافعي رئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، عن  7 عوامل انخفاض الدين الخارجي لمصر خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن مصر نجحت  في عكس منحنى الدين الخارجي ليسجل انخفاضاً لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، حيث تراجع إجمالي الدين الخارجي في الربع الأول من عام 2020 بنسبة 1.2%، مقارنة بالربع السابق له.


وأضاف «الشافعي » في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن العوامل التي ساعدت على انخفاض الدين الخارجي، وجاءت على النحو التالي:


1- تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنسبة 10.7 % بنهاية سبتمبر 2020 .


2- زيادة احتياطي النقد الأجنبي بنسبة 6.4% في أغسطس .


3- زيادة إيرادات السياحة بنسبة 76.9% لتصل إلى 2.3 مليار دولار.


4- زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 36.2% لتصل إلى 7.9 مليار دولار.


5- زيادة الصادرات السلعية بنسبة 21.3% لتصل إلى 6.7 مليار دولار.


6- زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.7% لتصل إلى 1.4 مليار دولار .


7-أشادت عدد من المؤسسات العالمية بأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وجاءت الإشادات على النحو التالي:
- توقعت الإيكونوميست بأن الدين الخارجي لمصر سيكون ضمن أفضل المعدلات مقارنة بالأسواق الناشئة على مستوى العالم والأفضل في المنطقة عام 2020 .


- صندوق النقد الدولي أشار إلى أن الدين الخارجي لمصر سيواصل الانخفاض التدريجي حتى يصل إلى 25.3% عام "2024 -2025".


- أشادت وكالة فيتش بالتراكم المستمر لاحتياطات النقد الأجنبي بمصر مؤكدة على أنه يعكس قدرتها على تغطية مدفوعاتها قصيرة الأجل بالعملة الأجنبية.


وأوضح  أن الدين الخارجي لمصر لا يزال في الحدود الآمنة وغير مقلق و الفيصل في مسألة ديون أي دولة، نقطتين الأولي مرتبطة بآجال الدين والثانية تتعلق بنسبة الدين العام للناتج المحلي، وفيما يتعلق بالأولي فالأجل الزمني للدين الخارجي المصري غير مقلق بالمرة بل إنه يعطي فرصة أفضل للسداد.

وأشار إلى  أن الجدول الزمني للدين الخارجي المصري يشير إلى أن الدين الخارجي المستحق على مصر يقع أغلبه بنسبة 89.8% فى فئة الدين طويل الأجل وهو ما يزيد أجل استحقاقه الأصلي عن 12 شهرا.

ويري أنه  لابد التأكيد أنه كلما توسع الاقتصاد وشهد نمو واضح فى كافة قطاعاته فإن هذا يتبعه تحرك واضح في الدين، وهنا الاستدانة بهدف الاستثمار ونمو الاقتصاد وليس استدانة للحصول على الطعام، فأعظم اقتصاد في العالم حاليا وهو الاقتصاد الأمريكي هو صاحب الدين الأكبر، إذن معدل الدين لا يقلق طالما أنه يتوازن مع الناتج المحلى والقومي في البلاد.

أقرأ أيضًا| إنفوجراف.. انخفاض الدين الخارجي لمصر لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات