«أوزيريس» تستعد لكشف لغز كويكب «بينو»

الكويكب بينو
الكويكب بينو

تستعد المركبة الفضائية أوزيريس ريكس، للهبوط على الكويكب بينو في 20 أكتوبر 2020، في أول محاولة لجمع العينات، وبدء الموسم الثاني من مشروع "EZScience".

وناقش مدير ناسا المساعد للعلوم الدكتور توماس زوربوشن، ومدير المتحف الوطني للطيران والفضاء الدكتورة إيلين ستوفان، هذه المهمة المثيرة والمبتكرة لإعادة عينات من كويكب إلى الأرض والفرص العلمية التي يفتحها فوق.

وقال دانتي لوريتا، الباحث الرئيس في مشروع مركبة أوسايرس-ركس وجامعة أريزونا، في بيانٍ صحفي: "أثارت عملية قذف الصخور دهشتنا، وأمضينا الشهور الماضية نحاول حل هذا اللغز، فهذه فرصةً عظيمة لتعزيز فهمنا لسلوكيات الكويكبات".

وذكر علماء ناسا في بحثهم الذي نشر في دورية "ناسا" مؤخرا، أنهم رصدوا قذف كويكب بينو لصخور صغيرة باستمرار، وتعد هذه ثالث مرة يرصد فيها العلماء ذلك منذ شهر يناير 2019.

وتدور مركبة أوسايرس-ريكس التابعة لناسا حول كويكب بينو منذ شهر ديسمبر 2018، ويبعد الكوكب عن الشمس نحو 160 مليون كيلومتر، ويبلغ طوله نحو 487 مترًا.

ورصدت المركبة ظاهرة أصابت علماء ناسا بالحيرة، إذ وجدت المركبة أن الكويكب يقذف باستمرار صخورًا صغيرة نحو الفضاء، وفقًا لموقع "ويرد".