أكبر جمعية طبية تركية تتهم الحكومة بإخفاء الحقيقة حول إصابات كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

انتقدت أكبر جمعية طبية تركية وحزب المعارضة الرئيسي، اليوم الخميس 1 أكتوبر، قرار الحكومة التركية بالإفصاح فقط عن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد إذا ظهرت على المريض أعراض المرض.

وقال أعضاء الجمعية الطبية التركية وحزب الشعب الجمهوري إن السياسة، التي اعترف بها وزير الصحة في وقت متأخر أمس الأربعاء، تخفي الحجم الحقيقي لتفشي الوباء وتستهدف الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.

وفي مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، اعترف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة بأن الحكومة لم تفصح عن العدد الكامل لحالات الإصابة اليومية الجديدة بمرض كوفيد-19، عندما قال إنه لا يتم إحصاء سوى من ظهرت عليهم أعراض المرض.

وقالت الجمعية الطبية التركية، التي كانت تحذر من أن الحكومة كانت لا تسجل جميع الإصابات لشهور، إن شكوكها تأكدت. وقالت في بيان على تويتر "لم تكونوا تقودون عملية شفافة. لقد أخفيتم الحقيقة. لم تمنعوا الوباء من الانتشار".

وبعد تراجع معدلاته في فصل الصيف، ارتفعت إصابات فيروس كورونا اليومية الرسمية في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أكثر من 1700 حالة، وهي مستويات مطابقة لمستويات مايو الماضي عندما فرضت السلطات إجراءات للعزل العام الجزئي.

وتشير الحصيلة إلى أن الحالات تراجعت في الأيام الماضية إلى نحو 1400 حالة وما يتراوح بين 60 و70 وفاة.

ومع أن قوجة قال إن الحكومة لم تفصح عن الإصابات التي لم تظهر عليها أعراض، إلا أنه أكد أن فرق تعقب المخالطين ما زالت قادرة على عزلهم ومنع الفيروس من الانتشار.