اكتسب مشروع متحف الاتحاد المصري لكرة القدم أهمية كبرى، بعد الأزمة التي طفت على السطح قبل أسابيع قليلة بإعلان فقدان الكؤوس والدروع والهدايا التذكارية من مقر اتحاد الكرة.
وبدأت اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة، التواصل مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) للمساعدة في الحصول على نسخ جديدة من الكؤوس المفقودة، بناء على ما أعلنه الكاف فور علمه بالأمر.
وانتهى اتحاد الكرة من المرحلة الأولى والتي تضمنت إنشاء متحف مصغر في بهو مبنى اتحاد الكرة يضم بعض الكؤوس ويخلد أسماء اللاعبين أعضاء نادي المائه.
ووضع اتحاد الكرة ألبومًا لصور المنتخبات الوطنية التي شاركت في الانطلاقة الأولى بالتزامن مع مئوية المنتخب هذا العام، ويظهر فيها جيل أول مباراة دولية للمنتخب أمام إيطاليا في أولمبياد أنفيرس 1920.
أما المرحلة الثانية فستشمل إقامة متحف كبير لكرة القدم المصرية وتوثيق تاريخها داخل المقر الجديد للاتحاد بمشروع الهدف، وعرض مقتنيات لنجوم وأساطير كرة القدم المصرية على غرار متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتواصل اتحاد الكرة مع عدد من أساطير كرة القدم المصرية لبدء الإعداد للمتحف وعلى رأسهم التوأم حسام وإبراهيم حسن ومحمود الخطيب وأحمد شوبير وحسن شحاته ومحمد صلاح.
وأسندت اللجنة الخماسية ملف المتحف لمحمد فضل، عضو اللجنة، لتكون خطوة على طريق الاحتفال بمئوية اتحاد الكرة المصري والتي تحل العام المقبل.
