مستشفى 57357 يحتفل بالشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الأطفال

مستشفى 57357
مستشفى 57357

احتفلت لجنة تثقيف المرضى بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بختام الشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الأطفال .

وقالت الدكتورة منال زمزم ، مدير التعليم المستمر والتطوير بـ57357، إن المستشفى ينظم هذا الحدث سنويا، ويهتم بكل ما يتعلق بالسرطان على مستوى العالم، ويعتبر تثقيف المرضي عاملا أساسيا في رحلة العلاج، وداعما أساسيا في نسب الشفاء، وذلك بالإضافة إلى التعليم المستمر، والاهتمام بجودة الرعاية الصحية، والبحث العلمي.

وأوضحت الدكتورة علا محمد مدير التوعية والتثقيف بمستشفى 57357 ، أن شهر سبتمبر من كل عام ، هو شهر التوعية بسرطان الأطفال، ولذلك يدعم المستشفى الأطفال المرضى في كفاحهم من أجل حياتهم ، حيث تتضافر الجهود العالمية لنشر الوعي حول المرض في هذا الشهر، والدعوة إلى محاربته وهزمه، بهدف إنقاذ ملايين الأطفال، لأنه أهم أسباب وفاة الأطفال حول العالم.

ولفتت إلى مشاركة عدد من المدارس في الاحتفالية "أون لاين"، نظرا لظروف التباعد الاجتماعي ومنع الزحام بسبب فيروس كورونا، حيث يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الفيروس.

وأكدت على أن المستشفى يتبع أحدث بروتوكولات العلاج ، ويطبق المعايير الدولية في الجودة ومراقبة العدوى ، كما يعتمد على البحث العلمي، ويقدم برامج التدريب والتعلم لجميع العاملين به، وذلك بهدف رفع معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى السرطان.

وعرض الدكتور حسام الدين شاش، استشاري جراحة وجه وفكين بمستشفى أم المصريين، كلمة عن كيفية حماية الأسنان ووقايتها ، مشددا على ضرورة غسل الأسنان بالمعجون فور الاستيقاظ صباحا، وقبل الخلود للنوم مساء، وذلك لمدة دقيقتين في كل مرة، وذلك للمساعدة على تنظيفها، وجعلها قوية، حيث أن قلة غسيل الأسنان قد يتسبب في نقل عدوى والتهابات في اللثة، وآلام قد تضطر المريض للجوء للطبيب.

ونصح بتناول الخضروات واللحوم والألبان، للحفاظ على صحة الأسنان ، وحماية اللثة، وتقليل النزيف والالتهابات، وضرورة تجنب بعض أنواع الأكلات، منها الساخنة جدًا، والأكل الحار والحمضيات، وعدم تناول الحلويات خاصة التي تلتصق بالأسنان بسهولة، لحماية الأسنان من التسوس والطبقة الجيرية.

من ناحيتها تحدثت الدكتورة هبة العدوي، مدرب مهارات شخصية، عن "قوة الكلمة"، وكيف تزيد المناعة كلما فكر الإنسان بطريقة إيجابية، وتقلل من الأمراض المزمنة.

وعرضت الدكتورة جلسن صالح، رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357، معلومات حول تغذية الأطفال مرضى السرطان، وكيفية حصولهم على التغذية السليمة أثناء العلاج، من خلال إحدى ثلاث طرق، أولها عن طريق "الفم"، عن طريق تناول المأكولات والمشروبات الغنية بالطاقة، وثانيها عن طريق "أنبوبة التغذية"، التي تصل من الفم أو الأنف إلى المعدة أو الأمعاء مباشرة، عند وجود مانع للتغذية عن طريق الفم، وهي وسيلة سهلة وآمنة لتغذية الطفل، وتضمن استمرار عمل الجهاز الهضمي، وحصوله على احتياجاته الغذائية.

أما الطريقة الثالثة للتغذية فهي عن طريق "الوريد"، وتكون عندما تفشل عملية إعطاء الطفل احتياجاته الغذائية عن طريق الفم أو عن طريق التغذية الأنبوبية، أو في حالة عدم عمل الجهاز الهضمي بشكل جيد، فنلجأ إلى توصيل التغذية مباشرة إلى الدم عن طريق الوريد.

وقالت د. جلسن، أن التغذية السليمة هامة جدا للأطفال مرضى السرطان، وتحسن من الاستجابة للعلاج، وتخفيف حدة الأعراض، ورفع المناعة، وتحتوى التغذية على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والأملاح المعدنية. 

بينما تحدث د. أحمد عادل، رئيس قسم الدعم النفسي بمستشفى 57357، عن التربية الإيجابية، وعرضت وسام السيد، أخصائي تدريب بقسم التمريض، كلمة عن نقص المناعة وكيفية العناية بنظافة الأطفال، ثم تحدثت د. هبة النقودي، صيدلانية بالمستشفى، عن تقرحات الفم، ثم عرض أطفال 57357 كورال فني أمام الحضور، نظمه قسم المتطوعين بالمستشفى.