أكد رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب أن القيادة السياسية تؤمن بأن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة هي أحد السبل لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال المرحلة المقبلة؛ لما تسهم به في الناتج القومي، وما تتيحه من فرص واسعة للتشغيل والنمو، إذا ما أزيلت من أمامها المعوقات، وأتيحت لها فرص التمويل والتطوير، وتهيأت لها سياسات التحفيز بمختلف أشكالها.
وتابع: وتمثل ذلك في إصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020 والذي منح حوافز وإعفاءات ضريبية وجمركية كبيرة لهذه المشروعات .
وأضاف عبد القادر في تصريحات صحفية اليوم الخميس ١ أكتوبر ،خلال توقيع مذكرة تفاهم بين مصلحة الضرائب المصرية جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أنه في إطار السعي الدائم لكل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية وكافة جهات الدولة للتيسير على أصحاب المشروعات والمستثمرين تم توقيع مذكرة التفاهم بين مصلحة الضرائب المصرية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية وزيري المالية والتجارة والصناعة.
وأوضح أن هذا يتماشى مع ما تهدف إليه مصلحة الضرائب المصرية من تقديم الخدمات الضريبية من خلال فتح الملف الضريبي للممول واستخراج البطاقات الضريبية من خلال منفذ الشباك الواحد للتسهيل على المتعاملين مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بكل سهولة ويسر .
