اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 1 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمسنين وذلك لتسليط الضوء على إسهامات كبار السن في المجتمع، والتأكيد على قدرتهم على مواصلة العطاء.
ويذكر أنه تم الاحتفال به للمرة الأولى في 1 أكتوبر عام 1991، وتقدر الأمم المتحدة عدد المسنين حول العالم بأكثر من 700 مليون شخص، وتتوقع أن تصل أعدادهم إلى ملياري نسمة بحلول 2050.
ويأتي الاحتفال سنويا، للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والنفسية لهم والحد من العنف وإساءة المعاملة ضدهم، وفي مصر بلغ عدد من تخطوا الستين عاما 6 ملايين ونصف مليون نسمة من إجمالي عدد السكان.
وأولى دستور مصر 2014، اهتماما خاصًا برعايتهم، فالمادة 83 ألزمت الدولة بضمان حقوق المسنين وتوفير معاشًا مناسبًا يكفل لهم حياة كريمة ويمكنهم من المشاركة في الحياة العامة.
ويذكر أنه وجهت الحكومة العديد من الخدمات لكبار السن منذ عام 2015 حيث وصل عدد المستفيدين من الدعم النقدي المقدم ببرنامج "كرامة"، إلى أكثر من 44 ألف مسن، ووصل إجمالي المعاشات ببرنامج الضمان الاجتماعي لـ852 مليون جنيه، مع توفير 149 دار مسنين و18 وحدة علاج طبيعي لخدمة كبار السن بأجر رمزي.
