قصة «نورين».. الفتاة التي توفيت حزنًا على رحيل والدها

نورين
نورين


«مكنش ليا غيرك».. كلمة تحمل في فحواها الكثير من المعاني، عن علاقة حب بين ابنة ووالدها التي ارتبطت به حتى الموت.. هذا ما حدث في قصة «نورين» التي توفي والدها بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها للعناية المركزة وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.

وظلت نورين يئن قلبها حزنًا على فراقه، لارتباطها الشديد بوالدها، إلا أن القصة لم تنته إلى هذا الحد، حيث بدأت في نعي والدها بكلمات مؤثرة عبر حسابها على "فيسبوك"، حزنًا على فراقه حتى تدهورت حالتها ولحقت به بعد 40 يومًا من وفاته.

وقبل رحيل نورين بأيام طالبت والدتها بالدعاء لها قائلة عبر حسابها: "طول عمرك يا نورين روحك متعلقه بباكى وكنت اهزر معاكى واقولك أصلك فرج الصغير بس مش لدرجة انك تموتى وراه يا نورين علشان خاطرى يا نورين قلبي ميستحملش موتك انت كمان اتمسكى بالدنيا شوية علشان خاطري اوعى يا حبيبتي قلبى لسه واجعنى على فراق بباكى خليكى جنبي.. أرجو من الجميع الدعاء لها يمكن حد فيكم اقرب لربنا منى وربنا ينجيها".

واتشحت صفحات التواصل الاجتماعي بالحزن الشديد، بعد معرفة قصة نورين ووفاتها حزنا على رحيل والدها بعد أيام معدودة، وكتبت والدتها نداء لوالدها الراحل: "يا فرج نورين ماتت يا فرج"، ودفنت نورين الى جوار والدها بمقابر الأسرة في سيدي خلف بالمحلة الكبرى.