بدء منذ قليل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية بكنيسة العذراء والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسته، إن اليوم هو أخر أيام شهر سبتمبر وفي هذا الشهر تحتفل الكنيسة بعيدين أولهم في النصف الأول من الشهر وهو عيد النيروز، والنصف الأخير تحتفل الكنيسة بعيد الصليب.
وأضاف أن العيدين مرتبطين ببعضهما البعض، حيث من خلالهما يجعل المسيحيين لديهم شهوة الحب، وهو حب السيد المسيح وارتباطهم وتمسكهم بالصليب، وهذا ظهر خلال فترة عصر الشهداء في المسيحية.
وتابع أن ارتباط وحب الشهداء للسيد المسيح لأنه هو المخلص و الراعي والقادر على كل شي مثل قول الكتاب المقدس "الرب راعي فلا يعوزني شي" والراعي هو ما يهتم بكل شي سواء كانت صغيرة أو كبيرة، والقادر يعني أنه يستطيع فعل كل شي وأن يسند الجميع في أوقات ضعفهم.
وأكد قداسته أن من أهم أسباب اشتياق الشخص للاقتراب من الله هي الصلاة، وأن الصلاة تجدد روح الاقتراب والشهوة إلى الله، مثل الأرض التي ترويها دائما تظهر ثمار جيدة، وعندما تهملها تثمر ثمار فاسدة لذلك الصلاة هي تجديد للحياة مع الله .
