عبر جولة افتراضية

صور| وزير الشؤون الإسلامية السعودي يتابع جاهزيّة المواقيت لاستقبال المُعتمرين

 وزير الشؤون الإسلامية السعودي
وزير الشؤون الإسلامية السعودي

قام وزير الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الأربعاء ٣٠ سبتمبر، بجولةٍ افتراضية للمواقيت ومرافقها ومكاتب التوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة للوقوف والاطمئنان على اكتمال جاهزيّتها لاستقبال المعتمرين تنفيذاً للأمر السامي الكريم بإعادة فتح العُمرة تدريجيّاً في ظل جائحة كورونا، بمشاركة نائب الوزير الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد ووكلاء الوزارة وعدد من المسئولين.

واستهل الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الجولة برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما يوليانه من عناية ودعم مستمر لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وتوفير كل الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، منوها بما قدمته المملكة في سبيل أمن وسلامة وصحة ضيوف الرحمن في ظل ما يمر به العالم أجمع وبلادنا المباركة من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) والتي هي محل تقدير واعتزاز من جميع المسلمين بالعالم.

وقال: نقف في هذا اليوم المبارك على اكتمال استعدادات الوزارة في تجهيز كافة المواقيت لاستقبال المعتمرين وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة للوقاية من فيروس كورونا، مبينا أن الوزارة ولله الحمد منذ صدور الأمر السامي الكريم بعودة العمرة تدريجياً عَمِلت بتكاتف كافة قطاعاتها لتأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات اللازمة في سبيل تحقيق السلامة لضيوف الرحمن وفق أعلى معايير الجودة والمواصفات عبر الشركات الوطنية المختصة بالتعقيم والنظافة.

وأكد الوزير "آل الشيخ " أن الجميع في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، يستشعرون المسؤولية أمام الله ثم أمام ولاة الأمر - وفقهم الله - لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في كل ما أُسند إلينا من مسؤوليات ومهام، مشيرا إلى أن الوزارة عملت على تهيئة المساجد والمواقيت وفق البروتوكولات الصحية ، وتوجيه عدد من الدعاة للقيام بعمل التوعية الإسلامية بالمواقيت ، إلى جانب تكليف عدد من مراقبي الصيانة والتشغيل لمتابعة الأعمال وتقييم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن على مدار الساعة.

وبين وزير الشؤون الإسلامية السعودي، أن الوزارة تنطلق في سائر خدماتها للقيام برسالتها السامية في خدمة بيوت الله والعناية بها ونشر الدعوة إلى الله وفق المنهج الوسطي المعتدل في ظل الدعم الكبير والمتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة الدؤوبة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذيّن لا يألون جهداً في تسخير كافة الإمكانيات والطاقات، وبذل الغالي والنفيس لتقديم المزيد من الجهود وتوفير أرقى الخدمات لبيت الله الحرام، لينعم ضيوف الرحمن بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان، ولكي يتمكنوا من تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة.

وحث أصحاب الفضيلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة وفرعي الوزارة بمنطقة مكّة المكرّمة والمدينة المُنوّرة من إداريين ومهندسين ومُشرفي الصيانة والتشغيل بالمواقيت والمساجد التابعة لها، بتوفير كافة الخدمات على مدار الساعة للمعتمرين والحرص على تطبيق البروتوكولات الاحترازيّة لضمان سلامة المعتمرين من فايروس كورونا.

وفي ختام كلمته جدد الوزير آل الشيخ شكره وتقديره للقيادة على دعمها الدائم والمتواصل لأعمال وبرامج الوزارة لتحقيق رسالتها، كما قدم الشكر لمنسوبي الوزارة العاملين بالميدان الذين يواصلون الليل بالنهار للعمل على خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق رسالة الوزارة وأهدافها العامة وفق تطلعات القيادة، كما سأل الله أن يوفق الجميع لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة وأن يديم على السعودية عزها واستقراراها ورخاءها وأن يصرف عن بلادنا والعالم أجمع هذا الوباء.

واطلع واستمع الوزير آل الشيخ من المسؤولين في قطاعات الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورة على التجهيزات والخدمات التي تقدمها قطاعات الوزارة لخدمة المعتمرين والزائرين بالمواقيت ومساجدها، وبرامج وأعمال التوعية الإسلامية لتوعية وإرشاد المعتمرين والزوار.

يذكر أن الجولة حظيت بمشاركة عدد من ممثلي القنوات والصحف الدولية والسعودية بالجولة الافتراضية في إطار حرصه على إطلاع الرأي العام ووسائل الإعلام على ما يقدم لضيوف الرحمن من خدمات متميزة تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر، اللذين لا يألون جُهداً في تسخير كافة الإمكانيّات والتسهيلات لينعم ضيوف الرحمن بآداء النُسك بكل يُسر وطمأنينة.