تحتفل بعض الدول في ٢٩ سبتمبر باليوم العالمي للقهوة، والبعض الأخر في الأول من أكتوبر، وذلك للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم، واستغل هذا اليوم أيضاً للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن.
وتسلط "بوابة أخبار اليوم" في السطور التالية، الضوء على «القهوة سريعة الذوبان» التي انتشرت بشكل كبير، بدون العلم بمدى أمانها أو ضررها على الصحة.
وتقول أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن، أن مكونات «القهوة سريعة الذوبان» تجعلها الأسوأ على الإطلاق، فهو تحتوي على 52٪ سكر، 38٪ مادة مبيضة والتي تكون عبارة عن زيوت نباتية مهدرجة، ملح، جزء ضئيل من بودرة الحليب منزوع الدسم، ويحتوي البعض منها على مادة E339 لذا وجدت بعض الدراسات ارتفاع نسب سرطان المثانة بين متناوليها، مع حدوث اضطرابات دائمة بالمعدة بسبب هذه المادة.
وأشارت رقية حسن، إلي أن «القهوة سريعة الذوبان» تقلل من توافر الحديد بالجسم، أكثر من القهوة العادية، وتم الربط بين استمرار تناولها مع وجود مشاكل إنجابية عند الرجال، فضلا عن المعاناة من الأرق المستمر.
وحذرت أخصائية علوم الأغذية، من تناول هذا النوع من المنتجات الغذائية والأفضل تناول القهوة العربية أو الخضراء، ويمكن تناول باقي أنواع القهوة الخالية من المبيضات ومواد تنظيم الحموضة.
