قال المهندس أسامة كمال ،وزير البترول الأسبق، إن مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني بمنطقة مسطرد عبارة عن وحدات قائمة يجرى تطويرها، وكان موجودًا في محافظة السويس، وجرى نقل جزء كبير من معداته في فترة حرب 67.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، مع الإعلامية دينا عبد الكريم، عبر القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، "عمل هذا المصنع بتكنولوجيا قديمة، وفي التسعينات تطور بعض الشيء وجرى إضافة وحدة إليه، حيث لم تكن الدولة مهتمة برفع كفاءة هذا القطاع".
وتابع كمال، إن مصر تشهد خطة لرفع كفاءة معامل التكرير، ولا بد من وجود إلى جانبها معامل الجيل الرابع وهو ما حدث في عهد الرئيس السيسي، متابعا "معمل التكسير الهيدروجيني يرفع القيمة المضافة للمعمل الأصلي، لأن خط إنتاجه كان ينتج المازوت ذات القيمة المضافة المنخفضة".
وأردف وزير البترول الأسبق، أن هذا المشروع بالإضافة إلى المشروعات التي جرى افتتاحها مؤخرًا خفضت استيراد السولار الذي كان 50% من الاستهلاك المحلي إلى 25% فقط، لافتًا إلى أنه سيساهم -مع معامل التكرير التي ستُحدث وستُفتتح في منع استيراد السولار نهائيًا في عام 2023.
