أحيت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم الاثنين 28 سبتمبر، الذكرى العشرين لانتفاضة الأقصى الثانية، بتنظيم وقفة جماهيرية وسط مدينة رام الله، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويحل اليوم الذكرى العشرون للانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي بدأت في 28 سبتمبر 2000، واستمرت لنحو 4 سنوات ونصف العام، إلى حين توقيع اتفاق الهدنة في 8 نوفمبر 2005 في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وجابت مسيرة شوارع مدينة رام الله، ورفعت خلالها اليافطات والشعارات التي تؤكد السير على طريق المقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال.
وخلال الوقفة الجماهيرية، دعا قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية وتصعيد المقاومة الشعبية، مؤكدًا أهمية استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
بدوره، شدد عصام بكر، منسق القوى في محافظة رام الله والبيرة، على أهمية استعادة الوحدة الوطنية من أجل استعادة الحقوق في ظل التحديات التي تواجهها القضية الوطنية، لاسيما مشاريع الضم والتهويد الجاري تنفيذها.
