صور| نساء حول ترامب.. احتيال وتحرش وغيرة بلا حدود 

ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا- أرشيفية
ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا- أرشيفية

5 أسابيع على الموعد الرسمي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، يسابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيها لتحسين صورة ما تفسده بعض النساء من حوله، فما بين زوجة وابنة وابنة شقيقه وصديقة قديمة، لم يسلم الرجل من الانتقادات الإعلامية اللاذعة يوميًا بسبب مواقف مختلفة لتلك السيدات.


ففي الثالث من نوفمبر المقبل، يعطي الأمريكيون كلمة الفصل في اختيار رئيسهم القادم؛ إذ عليهم الاختيار ما بين منح ولاية جديدة للرئيس الحالي دونالد ترامب أو فتح باب البيت الأبيض أمام نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وتكاد تكون فرص المرشحين متساوية.


إيفانكا وميلانيا


بدون أخطاء متعمدة تربك ترامب، أظهرت لغة جسد كل من إيفانكا وميلانيا ترامب حالة التنافس والكراهية بينهما، وهو ما يظهر حالة انقسام داخل فريق الرئيس الذي يكافح بقوة للحصول على دورة رئاسية ثانية، بحسب تقرير موسع لصحيفة إكسبريس.


انضمت ميلانيا إلى عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2005 عندما تزوجا، والآن باتت زوجة الأب لأربعة أبناء تتقدمهم إيفانكا، وكلاهما لهما دور في البيت الأبيض وفي دعم الحكومة.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هي العلاقة بين الاثنين؟


ميلانيا (50 عاما)، هي السيدة الأولى للولايات المتحدة وزوجة الرئيس دونالد ترامب، لكن علاقتها بابنة الرئيس من زوجته السابقة إيفانا ليست على ما يرام، بحسب ما ذكرته خبيرة لغة الجسد جودي جيمس.

 


بينما لا تُرى ميلانيا كثيرًا مع أبناء ترامب فإنه غالبًا ما يتم رصد إيفانكا والسيدة الأولى في المناسبات معًا لدعم الرئيس لأن كلاهما لهما أدوار في البيت الأبيض وإن ظلت الابنة هى زوجة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.


في غضون 11 عامًا فقط بينهما، أظهرت ميلانيا وإيفانكا تنافسًا بينهما، إذ تقول جيمس: "من نواحٍ عديدة، يبدو أن هاتين المرأتين لديهما قيم مشتركة معينة، ألا وهي حب الجمال المثالي مع التركيز بشدة على الجمال البصري والعرض التقديمي النقي".


وتضيف: "تميل السيدتان إلى الوقوف والجلوس بنفس الطريقة وتبدو تعابير وجههما أيضًا مقطوعة من نفس القماش الذي لا يمكن اختراقه ، لكن هذه الأناقة المبالغ فيها وميول التعبير الشبيهة بـ(أبو الهول) يمكن أن تكون أيضًا أعراض التنافس بين الابنة والزوجة واضحة من الخطوات، فيما تحاول كل واحدة إظهار التفوق على الأخرى.


وفي الآونة الأخيرة، شوهدت ميلانيا وهي تحيي إيفانكا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بابتسامة عريضة، ومع ذلك سرعان ما تغير تعبير وجهها بمجرد أن مرت الابنة من أمامها لتقف بجانب والدها الرئيس، وهنا ترى الخبيرة أنه ربما تبدو السيدة الأولى متوترة في الأحداث الكبيرة.

 


وتابعت جودي: "شوهدت ميلانيا وهي ترحب بإيفانكا على خشبة المسرح بابتسامة فخر واسعة تكاد تكون أمومية قبل أن تترك تلك الابتسامة تتساقط مثل الطوب بمجرد عودتها إلى الجمهور".

 

ومضت الخبيرة جودي في حديثها: "في معظم الحالات، قد يكون هذا علامة على كراهية غير مقنعة.. أي يبدو ذلك مثل ابتسامات البرق أو الفلاش، مثل التي تظهر وتنخفض بسرعة يمكن أن تكون قبولًا صريحًا للكراهية". وقد شوهدت المرأتان تجلسان معًا في مناسبات متعددة حيث يمكن رؤيتهما يقدمان نفس لغة الجسد.


ماري ترامب


ضربات شجرة العائلة لترامب، شهدت سقوط ورقة أخرى من داعميه؛ حيث أقامت ابنة شقيق دونالد دعوى قضائية تتهم فيها الرئيس واثنين من إخوته بالاحتيال وحرمانها من ميراثها.


ماري ترامب، قالت في الدعوى التي أقامتها أمام محكمة ولاية نيويورك: "لم يقتصر الاحتيال على الأعمال التجارية للعائلة، بل كان أسلوب حياة".


وتزعم ماري أن الرئيس ترامب وشقيقته ماريان وشقيقهما الراحل روبرت سيطروا في ثمانينيات القرن الماضي على الإمبراطورية العقارية التي بناها والدهم فريد "واستغلوها لإثراء أنفسهم على حساب جميع من حولهم".

 

 


وبعد وفاة شقيقهم، والد ماري، في عام 1981، "أعدوا ونفذوا مخططا معقدا لاختلاس الأموال بعيدا عن مصالحها، وإخفاء احتيالهم، وخداعها بشأن القيمة الحقيقية لما ورثته"، وفقا للدعوى القضائية.


وبحسب ابنة شقيق ترامب فإنه عندما توفي كبير العائلة (فريد) في عام 1999، تحرك الثلاثة لإخراجها تماما من الميراث؛ إذ تقول الدعوى: "لقد سلبوها عشرات الملايين من الدولارات أو أكثر"، مضيفة أنها لم تعلم بالاحتيال إلا في عام 2018.


إيمي دوريس


قبل أيام، ألقت عارضة الأزياء السابقة إيمي دوريس قنبلة في وجه الرئيس ترامب باتهامه بالاعتداء جنسيًا عليها، وهو ما نفته الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان.


اتهام دوريس للرئيس ترامب ارتبط بالادعاء بأنه "لمس جسدها" في بطولة التنس المفتوحة بالولايات المتحدة عام 1997، لافتة إلى أن هذا الاعتداء كان خارج دورة للمياه في مقصورة كبار الزوار الخاصة به في ملاعب البطولة؛ حيث كانت حينها في الـ 24 من عمرها.

 


وأمام هذا الاتهام، سارعت جينا إليس المستشارة القانونية لحملة ترامب للتأكيد على أن هذه الادعاءات خاطئة تماما، قائلة: "سننظر في كل الوسائل القانونية المتاحة لمحاسبة الجارديان على النشر الخبيث لتلك القصة التي لا تدعمها أي أسانيد".


وعلى مدار سنوات مضت، طالت اتهامات بالتحرش مسؤولين أمريكيين، وإن اختلف الأمر مع ترامب في هذه الحالة؛ حيث تأتي في وقت بات قريبًا للغاية من الانتخابات الرئاسية.