نظمت مديرية ري الدقهلية اليوم الإثنين، محاكاة لما يمكن أن يحدث في حالة وصول فيضان نهر النيل إليها أو هطول أمطار غزيرة تصل إلي حد السيول، حيث تم وضع أسوأ السيناريوهات وكيفية وضع الحلول المناسبة في الحال دون حدوث أي خسائر مادية أو بشرية.
جاء ذلك بحضور المهندس عبد الفتاح جابر الباز، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالدقهلية، والمهندس محمد إبراهيم زايد، مدير ري السلام، المهندس الشربيني إبراهيم الدسوقي، مدير عام النيل شمال فرع دمياط، والمهندسة ليندا الأشموني، مدير عام صرف دمياط، وعدد من قيادات الري والصرف والميكانيكا والكهرباء والنيل.
وجهزت مديرية الري اصطفاف للمعدات وتجهيزها بعد عمل الصيانة الكاملة لها وانتقلوا بعدها إلي بحيرة المنزلة لعمل محاكاة لإرتفاع المياه في محطتي صرف السلام 1 و2 ببحيرة المنزلة ومصرف بحر حادوس، وكيفية التعامل الفوري مع زيادة منسوب المياه.
وأكد المهندس عبد الفتاح جابر الباز أن المحاكاة كانت ضرورية لأزمة يمكن أن تحدث في أي وقت، من خلال المعدات التي تعمل علي تعلية الجسور وتم عقد غرفة عمليات للتعامل مع الأزمة وتم استعراض ما تم الفترة الماضية من تعلية الجسور في بعض الترع والمصارف، وإصلاح جميع البوابات والهدارات والحجوزات، وإصلاح محطات الخلط والرفع الخاصة بإدارات الري والميكانيكا والكهرباء.
وأضاف أنه تم عمل كل الاستعدادات، وقال: جاهزين لاستقبال أي كمية مياه في أي وقت والوضع بالنسبة لمحافظة الدقهلية آمن تماما، والمناسيب أمنة أيضا، وبدأنا الاستعداد للفيضان من شهر سبتمبر ولذلك لم يشعر المواطن بأي مشاكل حتى الأن.
ومن ناحيته اشار المهندس محمد إبراهيم زايد، مدير عام ري السلام غرب إلى أننا نقع بمنطقة شمال الدلتا والتي تصب عليها المصارف وجميع المياه الزائدة، في ترعة السلام ونهاية النيل عند سد دمياط، ولدينا مجموعة مصارف "بحر البقر، وحادوس، والسرو، والعطوي" وتأخذ مصبات المياه التي تلقي في بحيرة المنزلة، وأي مياه زائدة يوجه إلي الزمام المنزرع حوالي 220 ألف فدان في غرب قناة السويس، وأي مياه زائدة تصرف من خلال المصارف في البحيرة.
كما اشارت المهندسة ليندا الأشموني، مدير عام صرف دمياط الى أن جميع المصارف جاهزة ووزعنا المعدات بالقرب من الأماكن التي يمكن أن تكون الحالة فيها حرجة، وتم تطهير جميع شبكات الصرف المغطى والمكشوف، وجميع المعدات علي استعداد تام في الإدارة والمواقع.
