العثور على «عروس بحر» نافقة جنوب «مرسى علم»

عروسه بحر نافقه
عروسه بحر نافقه

عثرت جمعية الحفاظ على البيئة ،"هيبكا"على عروس بحر نافقة جنوب مرسى علم وهى من الأنواع المهددة بالانقراض ويعد هذا الحدث هو الأول من نوعه في جنوب مرسى علم، وقد تم إخطار الجهات المعنية بوزارة البيئة وكذا غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر.

 

كانت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر قد تلقت إخطارا من جمعية المحافظة على البيئة بالعثور على عروس بحر نافق ذكر يبلغ طوله ٣أمتار، وذلك جنوب مدينة مرسى علم هو بالتحديد بشاطئ منطقه مرسي طنطبه حيث تبين من المعاينة المبدئية للحيوان النافق أن سبب وفاته هو استخدام أحد المراكب به مما تسبب فيه جروح غائرة بالرأس والجسد.

 

وأكد الدكتور محمود حنفي أستاذ علوم البحار أنه من المرجح أن يكون سبب نفوق عروس البحر اصطدام أحد المراكب السريعة به وإصابته إصابات بالغة بسبب رفصات الموتور، مشيرًا إلى أن الجمعية طالبات أكثر من مره بعمل حماية حول رفصات المراكب السريعة لحماية الدلافين والكائنات البحرية المهددة بالانقراض وكذلك الغواصين وأن هناك أكثر من حادثة بسبب تلك الرفصات والمراكب السريعة.


وأضاف حنفى ويعد عروس البحر من الثدييات النباتية، ويتراوح طول الواحدة منه2.5-3.2 متر (وقد يصل 4 أمتار) ويبلغ وزن الحيوان البالغ بين 230-900 كيلوجرام. وخلال تناولها الأعشاب البحرية، تصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3-5 دقائق وهي تعيش إما وحيدة أو زوجياً أوفي قطعان صغيرة تتضمن ما بين 3-6 حيوانات. ويتراوح لون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار أما منخريها، فيقعان في قمة الرأس، مما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيراً عن سطح الماء.

 

وكشف المهندس مصطفى عبدالاه قائد فريق الغوص بهيبكا تلتهم بقرة البحر البالغة نحواً من 30 كيلوغراماً من أعشاب البحر يومياً، وهي تختار الخضراء منها وتلفظ البنية اللون ولذكورها قواطع تنمو لتغدو مثل أنياب الفيل والحقيقة أن بقر البحر يمت بالقرابة لصنفين من الثدييات يبدوان مختلفين تماماً: الفيل وحيوان الوبْر الصخري والأصناف الثلاثة ذات هياكل عظمية متشابهة ولأنثى كل صنف ثديان بين طرفيها الأماميين كما أن هناك تشابهاً في السلوك الاجتماعي للأصناف الثلاثة، حيث تعيش في جماعات صغيرة تتزعمها أنثى .