قال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية إن 21 سبتمبر اليوم العالمي الزهايمر، وهو المرض الذي حير الباحثون حيث أن تشخيصه وأسبابه وحتى طرق السيطرة عليه مازالت مجرد اجتهادات، ويوما بعد يوم تقدم الأبحاث الجديد، والجدير بالذكر أنه لم يعد سن ظهوره كما كان من قبل.
وأوضح دكتور محمد أنه من المعروف أنه يظهر كأحد أعراض الشيخوخة بعد 65 عاما من العمر، ولكن آخر الإحصائيات أثبتت أنه من 4-5% من مرضى الزهايمر الحاليين لم تتعدى أعمارهم الخمسون، والسبب مازال مجهولا وغير واضح، ولكن الحقيقة الوحيدة المؤكدة أن الأشخاص الذين ينتمون لعائلات لديها تاريخ وراثي لمرض الزهايمر خاصة المبكر منه يكونون عرضة أكثر من غيرهم.
وأضاف الدكتور محمد حلمي أنه طالما أنه لا يوجد الكثير من الحقائق المؤكدة عن الزهايمر فلا نملك سوى الاعتماد على الطرق الوقائية، وهذه الطرق تتمثل في الحفاظ على خلايا الجسم من الشوارد الحرة التي من شأنها أن تصيب خلايا الجسم بالشيخوخة المبكرة، وتتمثل طرق الحفاظ في اتباع أسلوب حياة صحي، وذلك عن طريق النوم مبكرا لعدد ساعات كافية في الأوقات الصحيحة، وكذلك ممارسة الرياضة الخفيفة حتى وإن كانت المشي لثلاث مرات بالأسبوع، والنصيحة الأخيرة هي التغذية الصحية.
وحذر الدكتور محمد حلمي من العادات الغذائية الخاطئة التي لانهتم فيها بجودة الطعام ومكوناته وطهيه بالشكل الصحي، أما عن أهم المكونات التي يجب أن يحتويها طعامنا تتمثل في المغذيات الدقيقة، وهي الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتتمثل في الفواكه والخضروات بصفة عامة، أمثال البرتقال، المانجو، الفراولة، الكيوي، البابايا أما أهم الخضروات الجرجير والطماطم والفلفل بألوانه المختلفة وأخيرا الكابوتشا.
