وزير البترول: اختيار مفتاح الحياة رمزا لمنتدى غاز شرق المتوسط

خلال فعاليات توقيع ميثاق تحويل منتدى شرق المتوسط لمنظمة مقرها القاهرة
خلال فعاليات توقيع ميثاق تحويل منتدى شرق المتوسط لمنظمة مقرها القاهرة

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه تم اختيار مفتاح الحياة رمزا لمنتدى غاز شرق المتوسط إيمانا بأن المنتدى سيكون بمثابة الحياة لأعضائه لما سيحققه من رخاء ورفاهية للشعوب.

وأضاف الوزير في تصريحات خلال فعاليات توقيع ميثاق تحويل منتدى شرق المتوسط لمنظمة مقرها القاهرة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط، اليوم الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠، ، إن المنتدى واجه العديد من العثرات ولكن هذا لم يكن عائقا لتحقيق الإنجازات و موضحا أنه سيتم توزيع رمز المنتدى مفتاح الحياة على سفارات الدول الأعضاء.

ووجه الوزير الشكر إلى الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية لدعمها لمنتدى غاز شرق المتوسط ومؤكدا أن المنتدى يتطلع لعضويات أخرى طالما أن هناك اتفاق في المبادئ.

وأشار إلى أن أصواتنا المتحدة بمثابة آملا للأجيال المستقبلية الأعضاء تخطت الكثير من العثرات وموجها الشكر لكل الدول المؤسسة والتى ساهمت بأن يكون هناك اقليم يتمتع بالرخاء.

والجدير بالذكر أنه انطلقت منذ قليل فعاليات توقيع ميثاق تحويل منتدى شرق المتوسط لمنظمة مقرها القاهرة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط، اليوم الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠.

وكان وزراء البترول والطاقة في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط أصدروا في يناير 2019 إعلان القاهرة لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واتخاذ القاهرة مقرًا له.

وضمت الدول السبع مصر، والأردن، وفلسطين، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، وإسرائيل.

وكانت مجموعة عمل المنتدى أقرت خطة العمل التي عرضتها اللجنة الاستشارية خلال اجتماعها فى 13 مايو 2020، والتى اشتملت على الخطط المجمعة للجان الفرعية كما بلورتها تلك اللجان من خلال مناقشاتها الداخلية التي دارت منذ يناير 2020.

ويهدف المنتدى إلى تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.