فشل ثورة «الهاشتاجات» صفعة جديدة للخونة

تعبيرية
تعبيرية

محاولات بائسة جددت وعى المصريين.. «محدش نزل» للسخرية من دعوات التحريض

مغردون للسيسى: «لست وحدك»

 

محاولاتهم الشيطانية لم تتوقف فى استغلال منصات ومواقع التواصل الاجتماعى لضرب الدولة المصرية.. يسعون جاهدين للعودة للمشهد حتى ولو على جثث الأبرياء.. من هاشتاج إلى هاشتاج آخر وكل ذلك من اجل صناعة التريند الوهمى السياسى، ومن هذا المبدأ، يطلقون جيوشهم من الذباب الإلكترونى متخفين فى حسابات وهمية ومزيفة.

تتخذ أسماء شبابية تارة أو أسماء لشخصيات ومؤسسات معروفة، وغيرها من الصفحات والحسابات التى تتخذ الجماعة الإرهابية ستارا لها من اجل جذب الملايين من المتابعين.. فيديوهات مفبركة وأخرى قديمة تنشر على حسابات وصفحات وهمية لأشخاص غير موجودين لتمرير الأفكار الهدامة والأكاذيب، وآخرها ثورة الهاشتاجات التى تسعى لإثارة الفوضى داخل الوطن.

مسلسل الفوضى
عدو يتخفى فكره خلف هاشتاج او بوست من حساب وهمى او فيديو مفبرك، هدفه هو إسقاط الدولة ؛ يخرج علينا بين الحين والآخر ليثير الفتن واخرها أول أمس عن وجود مظاهرات فى مختلف محافظات مصر؛ والحقيقة انها ليست سوى مظاهرات وهمية فى خيالهم المريض؛ يريدون هلاك الدولة وجرها مرة اخرى إلى مسلسل الفوضى بعد سنوات من الإنجازات والاستقرار ؛ فبعد اغلاق ادارة تويتر لعدد كبير يقدر بالالاف من الحسابات المضروبة على تويتر والتى لوحظ انه تم تدشين اكثر من 90% منها خلال هذا الشهر .

لجأ الذباب الإلكترونى الأخوانى إلى الهاشتاجات المضروبة للهجوم على مصر بعد فشلهم على «تويتر» بحسابات مزيفة على امل حدوث الكابوس ولكن وعى المصريين وغباءهم الشديد افشل مخططاتهم الشيطانية ؛ فقد استوقفنا تعليق لأحد النشطاء المصريين المخلصين على احد الهاشتاجات التحريضية : « انا مش عارف الجزيرة دى عايزة مننا ايه، فعلا زى ما قال الريس بتاعنا المحترم لو وفروا الفلوس اللى بيخربوا بيها الأوطان لنفسهم كان أفيد»؛ وعلق اخر: «لما بنقول مفيش حد نزل ده حقيقة.. لان فى ناس بتحب بلدها وعارفة أن اللى الجزيرة واللى بتعمله مصلحته ايه.. معاك ياسيسى». وكتب احد المتفاعلين: «اللى حصل صفعة للأخوان وكل حد كان فاكر ان بلدنا ممكن تقع تانى».

كان هذا هو رد الكثير من المصريين ليفشل الإخوان واتباعهم مرة اخرى ويكشفوا غباء أذرعتهم الإعلامية والإلكترونية فى فبركة الفيديوهات والصور والهاشتاجات؛ أما المحاولة البائسة الجديدة بدأت هى الأخرى بعدما فشلوا فى اقناع السوشيالجية بحدوث مظاهرات او اعمال شغب على مواقع التواصل الأجتماعى فقاموا باللجوء إلى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية للترويج لفيديوهات وصور مزيفة او قديمة.

يقومون فيها بتغير الصوت ووضع شعارات لمؤسسات إعلامية مرموقة حتى لاينكشف زيفهم وكذبهم الأسود ؛ ولكنهم لم يسلموا من ذكاء وفطرة الكثير من المصريين الذين استشعروا الخطر والخوف على بلادهم من الضياع ؛ ورغم المحاولات المستمرة من الفشل ؛ لجأوا إلى الكتائب الالكترونية والتى تعمل كالذباب للتكالب على احلام وطموحات المصريين وتزييف وعيهم فى محاولة يائسة منهم لغرس مبدأ الشك فى نفوس المصريين وزعزعة الثقة بين الدولة وشعبها ورئيسها ؛ وهو مايفشلون فيه دائما وبامتياز ليجددوا وعى المصريين».

فقد قاموا بتدشين هاشتاجات «بالسيسى نتحدى الدنيا» و«لست وحدك» و«معاك ياريس» ليتصدروا قائمة الأكثر رواجا بموقع تويتر خلال الساعات الأخيرة الماضية، حيث عبر رواد السوشيال ميديا عن ثقتهم فى الرئيس السيسى؛ كما شارك المطرب أحمد سعد، فى هاشتاج «لست وحدك»، ونشر عبر حسابه الشخصى بموقع انستجرام، صورة للرئيس، وكتب «كلنا معاك يا ريس»، لتتوالى تعليقات متابعيه وجمهوره لدعم الرئيس.

كما انتشر هاشتاج «الجاسوس_محمد_على» و#الفاشل، وذلك بعد فيديوهاته التحريضية ودعواته للخروج فى مظاهرات لهدم الوطن؛ ولاقى الهاشتاج، إقبالا واسعا من مستخدمى «تويتر»؛ وعبر احدهم قائلا :» مسرحية من مسرحيات قطر وتركيا لمحاولة زعزعة الأمن بمصر قامت باستغلال الممثل الفاشل الجاسوس محمد على.. حفظ الله بلدنا ورئيسها».

ضغطة زر
وعلى الجانب الاخر أكد د. وليد حجاج «خبير أمن المعلومات « أنه يمكن عمل آلاف المشاركات لفيديوهات وصور مفبركة عن طريق «الهاشتاج» بضغطة زر واحدة عن طريق الكتائب الألكترونية والحسابات الوهمية؛ وطالب حجاج بأنه فى حال اكتشاف أى خبر مزيف يتم فرض عقوبة على المنشور «البوست» من خلال تقليص نشره، وإذا تم تكرير نشر أخبار مزيفة يتم فرض عقوبة على الصفحة التى نشرتها والشركة الأم، حتى نصل إلى حد إغلاق الصفحة .

وفيما يتعلق بالحسابات غير الحقيقية، أوضح خبير أمن المعلومات أنه يجب على شركات السوشيال ميديا ان تسعى لإزالة كل الحسابات غير الحقيقية والتى تبث السموم فى المجتمعات؛ وأكد أن هناك روبوتات مختصة فى اللايك والشير عن طريق الإنسان الألى» يستخدمها اعداء الوطن فى الأونة الأخيرة لبث أكاذيب وافتراءات لدعم هاشتاجات وحسابات وهمية بعينها.