حقًا اللى اختشوا ماتوا !!

حقًا اللى اختشوا ماتوا !!
حقًا اللى اختشوا ماتوا !!

«نعم، اللى اختشوا ماتوا».. هذا المثل ينطبق بقوةٍ على ذلك المُمثل التافه المخمور دائمًا؛ المدعو محمد على، ومَنْ يُحركونه من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، وأولياء نعمته فى قطر وتركيا، وأذرعهم الإعلامية؛ قناة الجزيرة بالدوحة، وأخواتها فى أنقرة وإسطنبول..


بالأمس، وفى الموعد الذى حددوه بأنفسهم، لطمهم بل وصفعهم الشعبُ المصرىُّ العظيم صفعةً جديدةً، تُضاف إلى الصفعات السابقة، وكشف عوراتهم وسوءاتهم أمام العالم، الذى تأكد بما لا يدع مجالًا للشكِ، أن الشعب المصرى حريصٌ على مقدرات ومكتسبات بلده، وأمنه واستقراره، وأنه لم ولن ينخدع يومًا  بدعوات الخزى والعار؛ التى يُطلقها هؤلاء الخونة الأفاقون بين الحين والحين، واختاروا لها ذلك الأراجوز الحقير محمد على؛ لإعلانها وإثارة الشعب المصرى، ونسى أن الشعب لقَّنه، العام الماضى، درسًا قاسيًا، ووجَّه له صفعةً أفقدته توازنه، وأظهرت ضآلته وحقارته أمام الجميع، وبعدها خرج علينا ذليلًا منكسرًا يُقسم برأس أبيه، أنه سوف يعتزل السياسة، ولن يعود إليها بعد اليومِ، لكنه لم يستطع مقاومة إغراءات قطر وتركيا وأموال التنظيم الدولى للإخوان، فأطلَّ علينا بوجهه القبيح ثانيةً، خلال الأيام القليلة الماضية، يدعو إلى ثورةٍ جديدةٍ، هدفها تأليب المصريين على مؤسسات الدولة وأجهزتها، لإشعال فتيل الفوضى، الذى ما لبسنا أن أطفأناه للتو بالإنجازات والإصلاحات.


تجديد دعوة محمد على والإخوان، دليلٌ على حالة السُعار التى وصلت إليها الجماعة بسبب الإنجازات العملاقة التى تتحقق يومًا بعد يومٍ على أرض مصر، والتي لم تحدث على مدى ٥٠ عامًا مضت، إضافةً إلى الضربات الأمنيَّة الناجحة، التى وجَّهتها أجهزةُ الأمنِ إلى جماعة الإخوان، والتى كان آخرها الصيد الثمين؛ بضبط مرشد الجماعة محمود عزت داخل مخبئه فى القاهرة الجديدة؛ لذلك دخل المرشد الجديد إبراهيم منير الهارب إلى لندن على خط المؤامرة، وأصدر  توجيهاته لأعضاء الجماعة الإرهابيَّة، بضرورة دعم وتأييد دعوة محمد على إلكترونيًا وعلى أرض الواقع، لكن مخطط الإخوان وتابعهم محمد على، تحطَّم على صخرة صُلبة وقويَّة، بطلها وعى وعظمة الشعب المصرى، الذى أدار له ظهره، وبصق على وجهه، وعلى وجوه مَنْ يُحركونه أيضًا، ولو كانت عنده أو عندهم ذرةٌ من دمٍ؛ لفعلوا كما فعلت فتيات الحمام الشعبى؛ اللائى اختشين من الخروج عُراةً، عندما شبَّ الحريقُ فى الحمامِ، فلقين مصرعهن جميعًا، بينما نجت العاهرات؛ اللائى كشفن عن سوءاتهن !!


إن تجاهل الشعب المصرى أجمع لدعوة عملاء قطر وتركيا وقناة الجزيرة، التى حثَّت المصريين على النزول إلى الشوارع والميادين، أكَّد فطنة وكياسة شعب مصر العريق، بل وأطلق المصريون حملةً من جميع محافظاتهم بعنوان «كلنا معاك يا سيسى.. عمار يا مصر مع السيسى»، والتى كانت ردًا قويًا على قناة الجزيرة والقنوات التركيَّة.  


لقد أدرك المصريون أن القصة ليست تخاريف هذا الكومبارس العميل الإخوانى، لكن المُخطط أكبر من ذلك بكثيرٍ، ويستهدف أمن مصر واستقرارها؛ بتخطيط أجهزة استخبارات قطريَّة - تركيَّة، إضافةً للتنظيم الدولى للإخوان، المدعوم من بعض المنظمات العالميَّة..


فتحية إعزازٍ وتقديرٍ للشعب المصرى العظيم، الذى يُثبت دائمًا أنه لا ينساق وراء دعوات المخربين.. وتحية إعزازٍ وتقديرٍ لرجال الشرطة الأبطال، الذين أشعرونا بالأمن والأمان، وتواجدوا بالشوارع؛ لردع كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.


وأقول للسكِّير محمد على ومَنْ يقفون وراءه فى قطر وتركيا، والتنظيم الدولى للإخوان: «فعلًا، اللى اختشوا ماتوا !!.. كلابكم تعوى وقافلة الوطن تسير، ولا يضرُّ الجبالَ نطحُ الوعولِ، ولا يضرُّ الأسودَ زمْجرةُ الضباعِ، ولن يضر مصرَ أبدًا نِباحُ الكلابِ.. وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.