«روزة» أول مصرية تبدع فى الرسم بالمسامير

روزة اثناء رسمها بالمسامير
روزة اثناء رسمها بالمسامير

الفن موهبة وإبداع ذاتي، فالجميع يعلم أن الرسم ورقة وقلم وألوان إلا أن الغريب أن نرسم بالمسامير والألوان، وذلك ما فعلته روزة خريجة كلية الآداب، جامعة القاهرة، لم تنتظر العمل الروتينى كما يفعل الجميع بعد تخرجهم ولكنها بحثت وسيلة لتنمية موهبتها فأرادت أن تتميز عن غيرها وتصبح فريدة من نوعها فهوت فن الاسترينج ارت وهو عبارة عن تبلوهات خشب متكونة من المسامير والخيوط ويتم به رسم أشخاص أو اسامى أو لوجوهات مطاعم أو شركات.


اختارت هذا النوع من الفن لوجود مساحة كبيرة من الابداع به،و بدأت به منذ أربع سنوات ووجدت نفسها فى الرسم بالخيوط او الاسترينج ارت لأنه فن جديد ومختلف وغير منتشر.

 

بدأت فى تطوير نفسها والبحث فى هذا المجال والى اى مدى وصل فى العالم وكم التحديات التى توصل إليها.. وبعد فترة من التعليم والمحاولات وتشجيع ممن حولها وضعت نفسها على أول الطريق وأصبحت من أوائل من بدأوا هذا الفن داخل مصر.


واجهت روزة العديد من الصعوبات ومازالت تواجه، فالمجهود البدنى والبحث عن الخامات وتطوير الشغل نفسه من أكبر تحدياتها،كما أنه من أجمل لحظات حياتها عندما تتغلب على مشكلة او أى شىء صعب تواجهه فكانت تشعر بالانتصار والشغف انها اكتشفت الكثير عن هذا المجال.
وتتمنى روزة مستقبلا ان تكبر هذا الفن وألا تجعله عبارة عن تبلوهات خشب.

 

وتنهى روزة حديثها بنصيحة للشباب أن كل شخص يوجد بداخله موهبة فعند استغلالها بطريقة صحيحة سوف تغير حياته للأفضل لانه يفعل الشىء الذى يحبه وسوف يصبح مبدعا فيه..وألا يجعل الطاقة السلبية تسيطر عليه حتى لا توقفه عن تحقيق ما يريده.