استشاري تغذية يحذر من 7 أخطاء شائعة عند تناول الأعشاب العلاجية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية، إنه طالما اتصفت الأعشاب بالعلاجية، فلابد أن نعرف أنها اكتسبت صفات الدواء، أي أن لها شروط في تناولها، وأضرار جانبية أيضا، وكميات معينة، وطريقة تحضير صحية، بالإضافة إلى مواعيد محددة تناولها.

وأضاف حلمي، أنه من الشائع بين الناس على مدار أعوام  مضت أن الأعشاب إن لم تنفع وتفيد فلن تضر، وهذه المعلومة خطأ على الإطلاق، مشروب عشبي مثل العرقسوس يستخدم كعشب علاجي في حالات السعال لتهدئته والمساعدة في طرد البلغم، ولكن إذا لم نحذر من الكمية المسموح بها فإنه قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وقتها يتعرض الشخص لأضرار صحية بالغة، وخاصة إذا كان مريض ضغط.

واستكمل الدكتور محمد حلمي قائلا، ثاني هذه الأخطاء أن الأطفال والحوامل والمرضعات يمكنهم تناول الأعشاب أفضل من الدواء، وغاب عنهم أن هناك مشروبات عشبية تصل للرضيع عن طريق لبن الأم وتتسبب في مشكلات بجهازه العصبي مثل الشاي والقهوة، مشروب مثل القرفة والزنجبيل قد يسبب إجهاض للحامل ونوبات طلق مبكرة، أما الرضع أجسامهم مازالت في مرحلة التكوين، حيث أن الأطفال قبل سن الرابعة لا يستطيع جسمه العمل بكفاءة مع تلك الأعشاب العلاجية بكميات غير محسوبة، نفس الشئ ينطبق على كبار السن.

وحذر دكتور محمد حلمي من اتباع طريقة واحدة في تحضير جميع الأعشاب، فهناك أنواع لابد من غليها جيدا،وأخرى فقط يتم نقعها في ماء بارد، وأخري يضاف لها الماء المغلي بعيدا عن النار، كل طريقة منهم يتوقف عليها التأثير العلاجي لهذه الأعشاب، حيث يتوقف عمل المادة الفعالة بشكل كبير على طريقة التحضير.

كما أن معلومة أن الأعشاب يجب حفظها طازجة لأنها تكون أكثر فائدة، هي الأخرى خطأ، حيث أننا نعرضها للتلوث البكتيري فحسب، وتجفيفها هو الأفضل، ولكن يجب تجفيفها بعيدا عن الشمس حتى لا تتأثر المادة الفعالة سلبا بفعل الضوء، وحفظها في وعاء محكم الغلق بعيدا عن الضوء، خلاصة القول لابد من توخي الحذر من تناول الأعشاب بصورة غير مشروطة خاصة في الحالات السابق ذكرها دون استشارة الطبيب المعالج.