استطلاع رأي: صاحبات المشروعات الصغيرة يكشفن تأثيرات كورونا على أعمالهن

 المجلس القومي للمرأة
المجلس القومي للمرأة

قام المجلس القومي للمرأة ممثلا في مركز تنمية المهارات بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومنظمة العمل الدولية (مشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس، والممول من قبل وزارة الخارجية الفنلندية) بإجراء استطلاع رأي لصاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. 

وأضاف المجلس أنه الاستطلاع للتعرف على أهم التحديات التي تواجههن في عملهن الخاص بسبب أزمة فيروس كورونا ومعرفة احتياجاتهن من سبل الدعم المختلفة حتى تستمر مشروعاتهن في العمل، من أجل تقديم الدعم والتدريب اللازم لهن وصياغة بدائل السياسات المختلفة التي من شأنها تخفيف الأثر السلبي للأزمة عليهن.

وأوضح المجلس أنه تم تصميم استمارة لتحقيق الهدف من الاستطلاع باللغة العربية والانجليزية حتى يمكن الوصول لكل الفئات المختلفة من صاحبات المشروعات المصريات، وقد تكونت الاستمارة من 26 سؤالا فقط حيث حرص فريق العمل ألا يزيد وقت الاستطلاع عن 7 دقائق على الأكثر لتحقيق معدلات استجابة مرتفعة، وتم إجراء الاستطلاع من خلال الانترنت ونشره على المواقع
والصفحات المختلفة بداية من 15 يونيو 2020 وحتى 6 يوليو 2020، وشارکت به 440 سيدة من صاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من مختلف محافظات الجمهورية وإن كانت غالبيتهن من محافظة القاهرة (%32) والجيزة
(17%) والإسكندرية (%15) وقد بلغت نسبة المشروعات متناهية الصغر والتي لديها أقل من 10 عاملین /عاملات %91 من إجمالي العينة، وكانت النسبة الأكبر من المشروعات المشاركة (%69) غير مسجلة (ليس لديها سجل تجاري /بطاقة ضريبية أو رخصة مزاولة مهنة)، والغالبية العظمى منها (%43) تعمل في مجال الحرف اليدوية، ثم تجارة الجملة والتجزئة (%20)
والتعليم (%9). 

وأشار المجلس الي أنه أهم نتائج الاستطلاع حول آراء صاحبات المشروعات بالعينة حول أثر أزمة فيروس كورونا على مشروعاتهن هي كالتالي:

-79 % من المشاركات من صاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة يرون أن تأثير أزمة قيروس
کورونا على أعمالهن تأثير سلبية، و%2 فقط منهن يرون أنه ایجابية، في حين ترى %12 منهن إلى أن بعض التأثير
كان سلبي والبعض الآخر كان إيجابي.

-52 % ممن أشرن إلى وجود سلبيات ذكرن كل من توقف العمل بشكل كامل وانخفاض الإيرادات المبيعات، پليهما توقف بعض الأنشطة الخدمات البرامج (%29)، ثم عدم القدرة على دفع الرواتب (%24).

-65 % ممن أشرن إلى وجود إيجابيات ذکرن قيامهن ببدء بعض الأنشطة الخدمات البرامج، يلي ذلك بفارق كبير زيادة الإيرادات المبيعات (%24)، وإتاحة الأزمة الوقت لهن والفرصة لتطوير ذاتهن والتفكير في كيفية تطوير المشروع (%13).

-31 % من المجيبات يرون وجود فرص يمكنهن استغلالها لتحسين مشروعاتهن بسبب الأزمة الحالية، منهن %79 أشرن إلى اتجاه المواطنين لشراء المنتجات المحلية، و%28 أشرن إلى توافر قوى عاملة في سوق العمل يمكن الاستعانة بها نظرا لغلق العديد من المشروعات الأخرى.

-60 % من المجيبات أشرن إلى أنه من ضمن التحديات التي تواجههن بسبب الأزمة وتعوق قيامهن بأعمالهن كالمعتاد هو عدم توفر السيولة المالية، يلي ذلك كل من حظر التجول وآثاره على توقف الحركة (%46) وعدم توفر منافذ تسويقية (%45).