عائشة بن أحمد: السينما المصرية تتعافى بسرعة

عائشة بن أحمد
عائشة بن أحمد

تعيش الفنانة الشابة عائشة بن أحمد حالة من التوهج الفنى والنشاط السينمائى، إذ تشارك فى بطولة فيلم «توأم روحى» المطروح حاليا فى دور العرض السينمائى، كما تستعد للمشاركة فى أعمال سينمائية جديدة، وأعربت عائشة عن سعادتها بالنجاح الذى حققه الفيلم.

وقالت: «توأم روحى» فيلم جديد فى كل تفاصيله، الشخصية التى أقدمها، أو يمكننا قول الشخصيات التى أقدمها، لأنى أجسد أكثر من شخصية فى العمل، كذلك فكرة الفيلم والسيناريو المكتوب بإتقان للكاتبة المتميزة أمانى التونسى، الفيلم يجذب أى فنانة للمشاركة فيه، واستمتعت جدا بالعمل فيه.

وعن توقيت عرض الفيلم وإيراداته قالت: أرى أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا، لاسيما فى ظل تلك الظروف الاستثنائية التى تم طرحه بها، ولكننا اضطررنا للمجازفة ليتحمس الجمهور لمشاهدة الفيلم، ورغم ظروف كورونا الحالية وتحديد نسبة ضئيلة لإشغال السينمات، كنت أتوقع أن يحقق الفيلم نجاحا ومشاهدات كبيرة، لأنى أرى أن الممنوع مرغوب، وعندما يشعر الناس أن السينما متاحة ولو بشكل جزئى سيبحثون عن أفلام جيدة ليخوضوا مغامرة الاستمتاع بالسينما فى تلك الأجواء الصعبة، كما أننى بمجرد فتح الطيران فى تونس وعودتى إلى مصر كنت أرتدى الكمامات وأشعر بالخوف الكبير، ولكنى وجدت الناس فى مصر أكثر مرونة فى التعامل مع خوفهم، وأكثر إقبالا على الحياة والعودة للعيش بشكل طبيعى، ربما لأن الفيروس أضعف مما كان عليه، فالسينما المصرية تتعافى بشكل سريع.

أما الصعوبات التى واجهتها فتقول عائشة: الصعوبة التى واجهتنى فى الفيلم كانت فى تعدد الشخصيات التى أقدمها، وأنها لا تشبه بعضها البعض، ولكنى تعاملت مع الأمر كتحدٍ للوصول إلى أفضل أداء، وتقديم جميع الشخصيات بطريقة جيدة.

وأكدت عائشة على استمتاعها بأجواء التصوير قائلة: كنت محظوظة بالعمل مع فريق عمل رائع ومتميز، فشعرت من أول يوم تصوير أننى وسط عائلتى وأصدقائى، وأشخاص أعرفهم من زمان، فكانت أجواء التصوير مرحة ومريحة جدا، وسط فريق عمل مخلص ومجتهد يقدمون أفضل ما لديهم بحب كبير.

وعن طرح بعض أفلام الموسم عبر المنصات الإلكترونية قالت عائشة: المنصات فكرة جديدة ويجب أن نواكبها، وهى بالتأكيد ليست بديلا للسينما، فأنا لست ضدها ولا أعتقد أنها ستؤثر على السينما بالسلب، بل قد تكون منبرا لطرح أفلام أكثر تنوعا.. وأضافت عائشة أنها تستعد حاليا للمشاركة فى أعمال سينمائية جديدة، وقالت إنها تعشق السينما وتشعر أنها تنتمى إليها بشكل كبير، وأضافت: الدراما ساعدتنى فى تحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن السينما هى عشقى الأول، وتركت بلدى وأتيت إلى مصر من أجلها، كما سبق أن قدمت عدة أفلام ناجحة فى تونس، لذلك أهتم كثيرا بالأعمال السينمائية التى أشارك بها، وأشعر بسعادة كبيرة بنجاحها، لأنها تمثل تقدم خطوات فى مشوارى الفنى.