هل تستفيد مصر من هذه الهجمة الاستثمارية التى بدأت برجال الاعمال من المملكة العربية السعودية ثم زيارة وفد الشركات الالمانية برئاسة نائب المستشارة الالمانية ميركل ثم الوفد الكبير من اصحاب الشركات ورجال الاعمال الفرنسيين المصاحب للرئيس الفرنسى اولاند.
بالتأكيد هناك اقتناع دولى بأهمية الاستثمار فى مصر فى شتى المشروعات.. فمصر تشهد نموا كبيرا خلال الفترة الحالية والقادمة ابرزها المشروعات القومية التى يتابع تنفيذها الرئيس السيسى ومنها ٣٠ مشروعا تم تنفيذها بالفعل ولم يتم الترويج لها اعلاميا بسبب قصور الحكومة رغم سعى الصحف والقنوات التليفزيونية والفضائية لمتابعة هذه المشروعات على الطبيعة وعدم القدرة على الحصول على الموافقات اللازمة لقيام البعثات الصحفية والتليفزيونية بالتغطية اللازمة لهذه المشروعات وكأنها معمولة فى السر ولكن ماذا يضير الحكومة فى التغطية اذا كانت هذه المشروعات تمت بالفعل ولماذا يتم ايضا متابعة المشروعات تحت التنفيذ.. ان الشعب يرغب فى ان يتابع ما يتم تنفيذه على ارض بلده خاصة وان هذه المشروعات تفتح ابواب الامل امام الشباب والعاطلين للحصول على فرص عمل.
اعتقد ان رجال الاعمال المصريين امام فرصة ذهبية للمشاركة مع رجال الاعمال من خارج مصر فى اقامة المشروعات ودفع النشاط الاقتصادى فى البلاد حتى يتقدم اقتصادنا الى الامام ونزيد من صادراتنا بما يساهم فى حل ازمة العملة الصعبة.. واسواق العالم مفتوحة امامنا لا تحتاج سوى بذل مزيد من الجهد من جانب رجال الاعمال المصريين مع الحكومة.. ارجو الا ندور فى دوامة الفرص الضائعة ونتحرك بسرعة اكبر من اجل نشر المشروعات فى جميع انحاء البلاد ترجمة للجهود التى بذلها الرئيس السيسى لانفتاح مصر على العالم.