لمبه حمرا

الكمامة لا تزال فى جيبي

حازم الحديدى
حازم الحديدى

كنت أعتقد أن «الكمامة لا تزال فى جيبي»، لكنى قبل أن أدخل من باب الشهر العقارى تذكرت أنها فى السيارة، عدت على عجل لإحضارها فى عز الشمس (راكن بعيد) على اعتبار أنها جواز المرور إلى أى مصلحة حكومية وبدونها يستحيل النفاذ نظرا للإجراءات الاحترازية المشددة، ورغم الزحام الشديد ورغم أن الشهر العقارى فى حجم علبة الكبريت، إلا أن كل الوجوه كانت عارية من الكمامات (الموظفون والمواطنون) فلم يكن منى إلا ان وضعت الكمامة فى جيبي، حتى لا أدفع تلك الغرامة التى يوقعونها على من يرتدى المايوه فى شواطئ العراة.