قال المهندس أحمد راضى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة المنيا، إن محافظة المنيا من المحافظات الواعدة في الاستثمار، وذلك لتنوع الفرص الاستثمارية بها، سواء في محجرية أو سياحية وهناك أمثلة كثيرة للاسثمار الجاد داخل المحافظة وآخرها مصنع البنجر والذي يضخ مليارات الجنيهات للاستثمار داخل المحافظة.
أضاف أن زيادة الاستثمار بالمحافظة لابد له من خطة واضحة، بحيث يتم استغلال الموارد المتاحة من مناطق أثرية والنيل وهذا يعطي محافظة المنيا فرص أكبر لجذب المستثمرين.
وأكد على الاهتمام بالمناطق الصناعية بشكل أكبر زيادة حوافز الاستثمار بها، وعن حركة التجارة الداخلية بالمحافظة أكد أن حركة التجارة جيدة ولا توجد بها أي مشكلات مؤكدا على أن هناك تداول للسلع وجميع متوفر بشكل كبير جدا بل إن هناك تنافسية في الأسعار وهذا احدث توازن فى السوق بالمحافظة، وقال حتى فى أزمة كورونا لم أن سلعة واحدة من السوق فى المنيا وخاصة السلع الأساسية بل الاكثر من ذلك أن محافظة المنيا تقوم بتصدير البطاطس والأولى في إنتاج القمح.
وعن أسعار الإيجارات داخل المحافظة، قال إن محافظة المنيا تعد واحدة من الأعلى قيمية إيجارية خاصة فى المناطق الراقية، وفى جائحة كورونا كانت هناك مشكلة بين المستاجرين والملاك وقد تدخل الغرفة وتمكنت من إيجاد حلول لكثير من المشكلات سواء بالإرجاء أو تقسيط التحصيل
وقال إن الأسعار الإيجارية في المنيا تبدأ من 2000 جنية 50 ألف جنيه حسب الموقع المؤجر.
وأضاف أنه بخصوص المصانع الجديده والتي يتم الموأفقة عليها حسب المتاح هذا أمر صعب جدا لانه قد لا يلائم المنطقة أو المحافظة المفترض أن يتم عمل المصنع وبجواره صناعات مغذية.
ولفت رئيس مجلس إدارة الغرفة، قائلا: "إذا كنا نحتاج الى تجارة داخلية سهله لاپد من دمج التجارة الرسمية بالغير رسمي، خاصة ان محافظة المنيا حجم التجارة الغير رسمى بها كبير فهو وبنسبة تقديرية يعادل 40% من حجم التجارة بالمحافظة، وأن ذلك يحتاج إلى إيجاد حلول لاستخراج الأوراق وتفعيل نظام الشباك الواحد واتمنى استخراج التراخيص أون لاين، هذا الى جانب السمو المالى فهو مهم بدرجة كبيرة.
وعن الخريطة الاستثمارية للمحافظة، قال إن المنيا تمتلك العديد من المقومات أولها المواد المحجرية خام وكربونات كالسيوم ، ونباتات خاصة بالصناعات الغذائية مثل الطماطم والتين والعنب والبطاطس ويتم الإنتاج بكميات كبيرة، بالإضافة إلى توافر الأيد العاملة حيث تم تدريب العماله بداخل 3 مصانع بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة بمصانع الملابس الجاهزة ويتم تصدير كامل للانتاج ،واكد على توافر مساحات شاسعة من الأراضى يمكن استغلالها فى إنشاء مناطق صناعية جديدة وذلك إلى جانب المنطقة الصناعية وتضم 200 مصنع بكامل الطاقات ومنها صناعات غذائية ومعدنية ومواد بناء ومواد محجرية وهندسية وكيماوية .
واضاف أنه جاء إنشاء 250 مصنعا بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة كذلك جارى إنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية والملابس الجاهزة على مساحة 306 فدان تم تخصيصها بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة البحرية، كذلك المنطقة الصناعية بالشيخ مسعود الجديدة بن العدوة شمال المنيا هذا إلى جانب تخصيص 2000 فدان للصناعات الغذائية بالمنطقة الصناعية الشيخ فضل وراس غارب وتم تخصيص 5 آلاف فدان للمواد الحجرية والمنطقة الصناعية بالسرية مركز سمالوط، وتم تخصيص 95 كيلومتر مربع لإنشاء منطقة صناعية بالسريرية وجارى ترفيق المنطقة لتخصيصها، ولكن توجد بعض المعوقات منها عدم توفر الأراضى بالمرحلة الحالية جاهزة للتخصيص.
كما توجد فرص سياحية كبيرة بالمحافظة مثل الهضبة السياحية بقرية الشيخ عبادة ودير ابوحنس وبنى حسن الشروق وتل بنى عمران كذلك مشروعات شاليهات اليوم الواحد بقرية تونا الجبل الأثرية ومشروع منتجع سياحى وتطوير للحديقة العامة شرق النيل .
